اخبار محليةالمشهد العربي

حملات اختطاف حوثية ممزوجة برسائل تهديد للجنوب.. سيناريو شيطاني للمليشيات

في مؤشر على استعدادها لمرحلة جديدة من التصعيد المسلح، توسعت المليشيات الحوثية الإرهابية في عمليات اختطاف واسعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

تجلّى ذلك في إقدام المليشيات الحوثية، على تنفيذ حملة اختطافات ونهب ممتلكات مواطنين في محافظة عمران، تزامنا مع حملة مماثلة في محافظة ذمار.

ونفّذت عناصر مليشيا الحوثي، بقيادة المدعو منصور الحمزي منتحل صفة مدير أمن مديرية خمر، وبأوامر مباشرة من المدعو محمد علي المتوكل المنتحل صفة وكيل محافظة عمران، حملة اختطافات ومداهمة منازل لمواطنين في عزلة الحجيرات بمديرية خمر.

واقتحمت العناصر الحوثية منزل المواطن يحيى زيد الحجيري، ونهبت ممتلكاته، كما قامت بنهب سيارة هيلوكس غمارتين تابعة للدكتور أحمد محمد الحجيري من داخل منزله بقرية الجبل عزلة الحجيرات.

وأشارت إلى أنَّ حملة الانتهاكات الحوثية ضد منزل المواطن الحجيري تمت دون أسباب تذكر.

وداهمت عناصر حوثية ثانية في اليوم نفسه، قرية المصاقرة التابعة مديرية الحداء بمحافظة ذمار، واختطفت أكثر من 12 شخصا واقتادتهم إلى جهات مجهولة، دون ان توضح المليشيات أسباب الاختطاف.

هذه التحركات الشيطانية تعقب خطوات ممثلة، عندما نظّمت المليشيات حملة مشابهة شارك فيها عشرات المسلحين الحوثيين وأطقما عسكرية، استهدفت قرية المسمق في مديرية الطفة، بمحافظة البيضاء.

توسُّع المليشيات الحوثية الإرهابية في ارتكاب جرائم اختطاف واسعة النطاق ضد المدنيين يعطي مؤشرا على أن المليشيات بصدد الزج بهؤلاء العناصر في الجبهات التي تشعلها بنيران التصعيد.

والمليشيات الحوثية لها باع طويلة في العمل على تجنيد المدنيين والزج بهم في الصفوف الأولى للقتال ما يجعلهم في موضع خطر دائم.

وتسعى المليشيات الحوثية للتأهُّب لأي تصعيد عسكري حال تلقيها ضربات سياسية في الفترة المقبلة، باعتبار أن المليشيات تتبع الخيار المسلح لحفظ مصالحها المشبوهة.

يُستدل على ذلك بأن الحملات التي تتوسع المليشيات في تنفيذها تأتي بالتزامن مع رسائل تحريض مستمرة تبعث بها المليشيات ضد الجنوب، في محاولة لتهديد أمنه واستقراره.

وعمدت الرسائل الاستفزازية لإعطاء إشارة بأن المليشيات مستعدة لجولة جديدة من العدون على الجنوب، في تأكيد واضح على أن المليشيات الحوثية هي المستهدفة بنيران الإرهاب الحوثي.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى