اخبار محليةصحيفة 4 مايو

فشل خارطة الطريق الأممية باليمن والحوثي يرفض التوقيع والمبعوث الدولي لم يشاور أطراف الصراع

4 مايو/ تقرير – خاص

أكدت مصادر رفيعة فشل موعد التوقيع على خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن .
وفشلت خارطة الطريق المزمع توقيعها خلال الأيام القادمة بعد رفض مليشيا الحوثي التوقيع عليها وطرحها اشتراطات جديدة، رغم موافقتها على خارطة الطريق مسبقا في العاصمة العمانية مسقط.

واكدت مصادر سياسية مطلعة أن موعد توقيع خارطة الطريق التي كان موعد توقيعها في 1/12024 قد تم تأجيله إلى موعد آخر، بسبب رفض خارطة الطريق من مليشيا الحوثي ، وكذا وجود تحفظات من أطراف أخرى في الصراع.

وقالت المصادر إن المبعوث الأممي يحاول صنع انجازات لنفسه تنتمي لمصطلح السلام والذي يعد مسألة معقدة، حيث يحاول اختزال الامور في إنجاز محدود ويسعى للترويج له منذ ايام، بينما ما يتم الترويج له ليس إلا أخبارا زائفة ومحاولات لاختزال ادوار قامت بها دولا أخرى.

*امريكا والأمم المتحدة تحاول تهميش دور السعودية:*
تحاول الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن تهميش دور المملكة العربية السعودية من أجل صنع السلام باليمن. وهو الأمر الذي ترفضه المملكة قائدة التحالف العربي في اليمن والتي ظلت تحاور الحوثيين أشهرا عديدة للتوصل إلى اتفاق بينهما.

لكن الدور الأمريكي ظهر جليا بأن يحاول المبعوث الأمريكي لليمن ليندركينج اختطاف دور السعودية في صنع السلام باليمن لينسبه إلى امريكا التي أصبحت صورتها ملطخة في الشرق الأوسط خاصة بعد موقفها المسان لاسرائيل والمتماهي مع إيران ومليشياتها وبينها مليشيا الحوثي التي أعلنت استهدافها للسفن في الملاحة الدولية دون تفريق بين السفن وامتلاكها لأي دولة وعملها في إطار التجارة الدولية

وينظر المراقبين إلى أن أمريكا تماهت مع المليشيات الحوثية وأنها تقف خلف استهداف ايران ومليشياتها لامن الطاقة والبحرية والملاحة الدولية لغرض ابتزاز المملكة العربية السعودية ودول الخليج.

*المبعوث الأممي مجرد أداة وموعد التوقيع تأجل*
أكدت المصادر السياسية المطلعة أن الاتفاق الأممي تأجل توقيعه بشأن اليمن، بسبب ضعف موقف المبعوث الأممي الخاص بالامين العام للأمم المتحدة، وذلك بسبب الموقف الغير موفق للمبعوث والذي يحاول تلميع نفسه على حساب قضايا لم يتم نقاشها.
وذكرت مصادر إن المبعوث تك رفض تواجده في السعودية بسبب مواقفه المنحازه ومحاولته اختطاف الموقف بعد ضغوط تم ممارستها على السعودية. كما المملكة السعودية مارست ضغوطات على القوى المحلية المناهضة مليشيا الحوثي ولكنها اصطدمت بموقف أممي يريد إطالة الأزمة ويخضع لاملاءات مليشيا الحوثي.

*السعودية وخطأ خذلانها لحلفاءها:*
ذكرت مراكز دراسات قبل أيام أن المملكة السعودية حاولت من خلال اتفاقاتها السرية مع مليشيا الحوثي تهميش الشرعية اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي وغيرها من الحلفاء.

وقال محللون في مقالات نشرت بتلك المراكز للدراسات أن أسلوب السعودية أصبح مثار سخرية لحلفاءها والذين كانوا إلى جانبها، لكنها خذلتهم وقدمت تنازلات على حسابهم مليشيا الحوثي. الا ان السعودية تفاجئت بموقف حوثي رافض بعد وساطة عمانية ، منا يدل على أن السياسة السعودية تسير في خطئ فاشلة مثلما حدث سابقا في العراق ولبنان وسوريا وغيرها

ودعا المحللون السياسيون السعودية إلى الارتقاء بسياساتها وابوقوف مع حلفهاء الذين ناصروها وحققوا لها انتصارات تاريخية ضد إيران لأول مرة وخاصة في أقصى جنوب الجزيرة العربية اي في عدن وباب المندب. وبغير هذه الانتصارات تصبح السعودية مجرد دولة تتمتشي بسياسة الهزيمة والقبول بالأمر الواقع وتمكين ايران. كونها تتخلى عن اصدقاءها وحلفاءها.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى