اخبار محليةعدن تايم

تقرير خاص يرصد أصداء قرارات الرئيس الزُبيدي ومستقبل القضية الجنوبية


– قرارات تاريخية لتأسيس الدولة الجنوبية المنشودة

– خطوات جريئة يقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي

– مجلس العموم الجنوبي…لماذا هذا التوقيت بالتحديد ؟

– تكالب القوى المعادية ضد الجنوب الساعية لتهديد أمنه واستقراره

– الإنتقالي الجنوبي يشرع في إعادة ترتيب اوراقه والظهور أكثر قوة

– ماذا بعد قرارات الرئيس الزبيدي الأخيرة ؟

قرارات مفصلية تؤسس لمنجزات متتالية يعيشها الشعب الجنوبي بإشراف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقود الوطن الى التحرير والاستقلال.

الرئيس الزُبيدي قاد سفينة قضية الشعب العادلة، ونجح في أن يرسو بها على بر الأمان في خضم التحديات الهائلة التي أثيرت ضد تطلعات استعادة الدولة.

خطوات الرئيس الزُبيدي تظهر في عديد القرارات التي يتم اتخاذها والتي كان آخرها الدعوة لانعقاد اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي، وفقا لأحدث القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس القائد.

الجنوب يشهد تحت قيادة الرئيس الزُبيدي العديد من المنجزات على كل المستويات وبالأخص على الصعيدين السياسي والعسكري، وهذا راجع إلى السياسات الحكيمة التي غرسها الرئيس القائد بينما يحصد الجنوب فوائدها.

– قرارات تاريخية :

أختار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي توقيت بالغ الأهمية في الدعوة لانعقاد مجلس العموم في الثاني من يناير بالعاصمة عدن.

هذا وقد أصدر الرئيس القائد الزُبيدي قرارات رئاسية، تخص الدعوة لانعقاد اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يضم الجمع المشترك لكل من هيئة رئاسة المجلس، والجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، وينعقد اجتماع المجلس العموم في الثاني من يناير المقبل.

تلك الدعوة لانعقاد مجلس العموم للمجلس الانتقالي وتوقيت هذا الانعقاد أمرٌ يحمل دلالة ذات اهمية، فالفترة الحالية تحمل الكثير من التداعيات والمستجدات.

ويأتي ذلك في ظل تكالب القوى المعادية ضد الجنوب الساعية لتهديد أمنه واستقراره، أو على الصعيد الإقليمي فيما يخص الممارسات الجنونية للمليشيات الحوثية التي تشكل تهديدا صارخا للجنوب أمنيا وعلى البحر الأحمر.

– اعادة ترتيب الأوراق :

شرع المجلس الانتقالي الجنوبي، القوة السياسية والعسكرية الحاملة لمشروع استعادة دولة الجنوب، في إعادة ترتيب أوراقه ، وذلك بإصدار قرارات وصفها ناشطون جنوبيون بالجرئية والمفصلية .

وتعهد الإنتقالي بتعزيز وحدة الصف وتقوية الجبهة الداخلية بكل أبناء الجنوب من حوف وحتى باب المندب ووضع مداميك قوية يستند إليها الشعب في كفاحه لتقرير المصير المشترك والانتصار لقضيته العادلة.

– ماذا بعد القرارات ؟

قرّر الرئيس ضمن قراراته تعيين أحمد حسين الربيزي نائبا لرئيس مجلس المستشارين وضم 299 شخصية إلى عضوية المجلس ، كما قرّر إعادة تشكيل الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بتعيين 371 عضوا يمثلون محافظات الجنوب وفقا لمعيار المساحة والسكان.

و توقّع مطّلعون أن تسفر تلك القرارات عن مخرجات هامة تطال الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية بمحافظات الجنوب، وفي مقدمتها عدن التي عرفت خلال الفترة الأخيرة أوضاعا معيشية صعبة ذات صلة بشح الموارد المالية وتعثر الأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى بعض التعقيدات الأمنية.

كافة القرارات التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والمتضمنة تكليف اللجنة التحضيرية لانعقاد اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي، وكذا قرار بدعوة إلى انعقاد اجتماع مجلس العموم للانتقالي ذات أهمية بالغة وتُشكل بناء مؤسساتي لدولة الجنوب القادمة.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى