اخبار محليةالأمناء نت

تعز..حويل ملعب مديرية جبل حبشي الشعب عكاد إلى مخازن للوقود

تعز..حويل ملعب مديرية جبل حبشي الشعب عكاد إلى مخازن للوقود

(الأمناء /خاص)

 

في يوم الأربعاء تاريخ 3/ يناير / 2024 م صحت عزلة الشراجة على أعمال غير قانونية ومشاهد تثير الغضب وتسخر من كرامة الإنسان، إنها الأعمال التي بدأت في ملعب الشعب عكاد ، حيث  يُحول ذالك الملعب الذي يمتلك مواصفات ملاعب دولية إلى مخازن نفطية لتخزين الوقود ،وكأن البشرية لم تعد تحتاج إلى هذا المكان في تلك المنطقة التي تجرع أهلها وسكانها ويلات الحرب ، وكأن القائمين على ذالك العمل يحاولون أن يجعلوا الطمأنينة تتلاشى من حياة هذه المنطقة.

الملعب الذي يتوسط عزلة الشراجة، المكان الذي يجمع الأحلام والأمل، يتحول اليوم إلى بؤرة للخطر  يهدد حياة السكان ،وبؤرة للتلوث والجفاف يهدد التربة الزراعية.

الملعب الذي يجري العمل فيه لتحويله الى محطة مركزية لتخزين الوقود يقع في وسط مدرسة الشعب عكاد، المكان الذي يجب أن يترعرع فيه العقول وينمو العلم، وبجوار مركز عكاد الصحي، المكان الذي ينبغي أن يكون ملاذًا للشفاء والرعاية الصحية. 
إن تأثير هذا العبث يتجلى في العديد من الجوانب البيئيه والصحية ؛ ولكن، أين هي حماية هذه المنشآت الصحية والتعليمية؟ أين هي القيادة التي يفترض أن تحمي حقوقنا وتعتني بمقدراتنا؟

إننا نستنكر تلك الأعمال العبثية التي تحدث تحت حماية المنطقة الأمنية بالكدحة وذالك ما يوحي بتواطؤ الجهات المعنية في هذا القرار الذي يهُدد استقرار الشراجة وسلامة سكانها .

أيضًا، يجب أن نستنكر صمت قيادة المجلس المحلي في مديرية جبل حبشي ممثلة  بالمحامي فارس المليكي ، ونقول له أن الصمت أمام هذا العبث هو تواطؤ، ومشاركة صامتة في صنع خطراً جسيماً يهدد حياة السكان ويهدد المنشئات الحيوية في المنطقة كما يظهر عدم اكتراثهم بحقوق المواطنين وسلامتهم والحفاظ على المؤسستين التعليمية والصحية .

إننا في عزلة الشراجة ومديرية جبل حبشي بشكل عام نطالب القيادات المحلية والإقليمية التوضيح لما يجري هناك من عبث وممارسة أعمال غير قانونية كما نطالبهم بالتحرك الفوري لحماية مصالحنا ومنشآتنا الصحية والتعليمية .

كما نعلن رفضنا الصريح ونؤكد على عزمنا على اتخاذ خطوات تصعيدية لوقف هذا العبث .

 

صادر عن أبناء عزلة الشراجة

news

telegram alomanaanet
google news



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى