جنوبيون يطلقون هاشتاج #اتحاد_نساء_الجنوب ويؤكدون أهمية التواجد النسوي في بناء الدولة
4 مايو / خاص
أكد سياسيون جنوبيون على أهمية تأسيس الاتحاد العام لنساء الجنوب.
وأشاروا إلى أهمية إعلان اتحاد نساء الجنوب الخروج من تحت عباءة (اتحاد نساء اليمن) الذي أصبح تحت هيمنة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكدوا على أن الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، كان، وما زال حريصًا على ابراز دور المرأة الجنوبية في النضال إلى جانب اخيها الجنوبي ضد قوى الاحتلال اليمني، وضد ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وابرزوا دور المرأة الجنوبية وقيمتها في عهد دولة الجنوب، وكيف كانت تمارس حياتها اليومية في العاصمة عدن ومدن الجنوب في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية، وقبل إعلان ما تسمى بـ “الوحدة اليمنية” المشؤومة.
وتطرقوا إلى أهم الأدوار النضالية لنساء الجنوب في الحقب الزمنية المختلفة، كان آخرها مشاركتها الفاعلة في اجتماع مجلس العموم الجنوبي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
واطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون عصر اليوم الجمعة 5 يناير/كانون ثاني 2024م، هاشتاج #اتحاد_نساء_الجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X))، المعروفة سابقًا بـ(تويتر)، تزامنًا مع انعقاد المؤتمر التأسيسي للاتحاد العام لنساء الجنوب، في العاصمة الجنوبية عدن.
واشادوا بالزخم النسوي المتمثل بانعقاد المؤتمر التأسيسي للاتحاد العام لنساء الجنوب.
وبينوا بأن المؤتمر التأسيسي للاتحاد العام لنساء الجنوب يهدف إلى خدمة المرأة والأسرة في الجنوب.
وأكدوا على ان المؤتمر التأسيسي للاتحاد العام لنساء الجنوب خطوة تعبر عن إرادة المرأة الجنوبية في إعادة رص صفوفها صوب مرحلة جديدة من البناء واستعادة استحقاقات شرعية فقدتها في ظل ما تسمى بـ “الوحدة اليمنية” المشؤومة.
وأشاروا إلى كيف كانت تمارس المرأة الجنوبية حياتها اليومية في العاصمة عدن ومدن الجنوب في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية، وقبل إعلان ما تسمى بـ “الوحدة اليمنية” المشؤومة.
ونوهوا بأن الاتحاد العام لنساء الجنوب سيدفع بالمرأة الجنوبية للوصول إلى مواقع القرار واثبات الذات كسائر نساء العالم المتحضر.
وأكدوا على كيف كان دور، وقيمة المرأة الجنوبية في عهد دولة الجنوب.
ووضحوا بأن المرأة في الجنوب، كانت، ولا زالت، منذ ثلاثينيات وأربعينيات وخمسينيات القرن الماضي تستهويها الريادة والقيادة، وتطمح لصناعة القرار، فعندما قام الاحتلال البريطاني بتأسيس جمعية المرأة بقيادة نساء بريطانيات، عارضت نساء الجنوب ذلك، وقمنَ بتغيير هذه القيادة بنساء جنوبيات.
وقالوا ان: “القضية الوطنية الجنوبية في نضالات المرأة الجنوبية إلى جانب اخيها الرجل مهمة على طريق استعادة الوطن والهوية الجنوبية”.
وذكروا بالتكريم، والاهتمام الذي قام به الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لعدد من مناضلات الجنوب، مُشيدين بدور الانتقالي الجنوبي في إعادة حق المرأة الجنوبية.
وأضافوا: “كان للمرأة الجنوبية في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية قيمتها، ومكانتها.. عهد المؤسسات واحترام النظم والقوانين التي كفلت للمرأة حق التعليم والتعلم والعمل والحرية الشخصية كاملة غير منقوصة”.
وبينوا أهم المواقف التي سُجلت بأحرف من نور لنساء الجنوب الخالدات.
كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #اتحاد_نساء_الجنوب
وإبراز دور المرأة الجنوبية.