بشرى سارة حول نسبة إنجاز العمل في الطريق البحري بعدن

تفقد مدير عام مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، أحمد علي الداؤودي، سير العمل في مشروع إعادة تأهيل قنوات تصريف الأمطار بالطريق البحري، البالغ تكلفته “220” ألف دولار، والذي ينفذه مشروع الأشغال العامة، بتمويل من الصندوق العريي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي.

حيث أطلع الداؤودي، بمعية مدير المنطقة الفرعية لمشروع الأشغال العامة بعدن وأبين، المهندس محسن علوي السقاف، على نسبة إنجاز العمل في المشروع، والذي بلغت “80%”، وينفذه “مكتب الحبيشي للمقاولات العامة”، عبر مشروع الأشغال العامة، مشيراً إلى أن المشروع، المتضمن تركيب أنابيب بوليثلين ذات قطر “20” إنش بطول “500” متراً، من دوار كالتكس حتى الجسر البحري للطريق، بالإضافة إلى عمل “40” غرفة تفتيش خرسانية.

وفي الزيارة، وبحضور عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمنصورة، عارف ياسين، ومدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية، المهندس رأفت كوكني، حث مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، الجهة المنفذة على سرعة إنجاز العمل في المشروع، موكداً أهمية إنجازه، كونه سيسهم في إزاحة مياه الأمطار وعدم تجمعها في الطريق البحري، والذي يعد أحد أهم الطرق الرئيسية والحيوية في العاصمة عدن.

وفي سياق متصل، دشن مدير عام مديرية المنصورة، أحمد علي الداؤودي، ومدير المنطقة الفرعية لمشروع الأشغال العامة بعدن وأبين، المهندس محسن علوي السقاف، العمل في مشروع إعادة تأهيل وتحسين جزء من الجزيرة الوسطية للطريق البحري، بتكلفة مالية بلغت “58” مليون ريال، بتمويل مشترك من مشروع الأشغال العامة والسلطة المحلية بالمديرية.

واستمع الداؤودي والسقاف، من منفذ المشروع “مكتب الحبيشي للمقاولات العامة”، إلى شرح عن سير الأعمال الجارية في المشروع، والتي تتضمن تركيب برادورات، وكذا عمل أحواض للتشجير، وأيضاً رصف بأحجار الأنترلوك للجزيرة الوسطية للطريق من دوار كالتكس حتى مستشفى البريهي.

وخلال التفقد وتدشينه للمشروعين، أشاد مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، بجهود مشروع الأشغال العامة على تنفيذه العديد من المشاريع الخدمية في المديرية، وكذا تدخلاته النوعية والمؤثرة بمختلف المجالات والذي اسهم في النهوض بالبنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مثمناً – في الوقت ذاته – بالدور الإيجابي لصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي، في تمويل لإنجاز أحد المشاريع الهامة بمديرية المنصورة.


المصدر