اخبار محليةالأمناء نت

صحفي يمني يكشف تفاصيل الضربة الجديدة في الحديدة

صحفي يمني يكشف تفاصيل الضربة الجديدة في الحديدة

(الامناء نت/خاص:)

كشف الصحفي اليمني فواز منصر، اليوم السبت، عن استهداف طائرات حربية كانت تحوم في سماء محافظة الحديدة قاعدة بحرية لمليشيات الحوثي في رأس منطقة الكثيب في محافظة الحديدة.

وقال منصر وهو محرر الشؤون اليمنية في قناة سكاي نيوز عربية، إنه لم يعرف ماذا كانت الغارات دمرت منصة صاروخية كانت قد اطلقت صاروخ باتجاه الملاحة في البحر الأحمر وذلك كون هذه المنصات الحوثية متحركة وليست ثابتة.

وأوضح أن قاعدة الكثيب البحرية التي استهدفها القصف هي قاعدة بحرية تستهدف للمرة الثانية من قبل أمريكا وبريطانيا ، مشيرا إلى اتجاه الوضع نحو التصعيد في الحديدة من خلال استمرار مليشيات الحوثي في اطلاق الصواريخ باتجاه السفن.

ورجح منصر أن تستخدم مليشيا الحوثي الألغام البحرية والقوارب المسيرة في تصعيدها في البحر الأحمر في المقابل سترد القوات الأمريكية والبريطانية على مصادر التهديد، وبالتالي تبادل القصف بين الطرفين.

وأشار منصر أن الحل الأنجع لإبعاد تهديدات الحوثي عن الملاحة البحرية هو أن تضع الحكومة اليمنية يدها على محافظة الحديدة المشمولة باتفاق ستكهولم.

وقال إن “الأمريكان باتوا يدركوا أن أعمال الحوثي في البحر الأحمر من القرصنة والهجمات هي أعمال إيرانية بحتة يديرها خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني”.

وأضاف “تقتصر مهمة الحوثيون على تبني العمليات العسكرية في البحر الأحمر من قرصنة وخطف واستهداف للسفن كون خبرتهم لا تزال حديثة ولا تؤهلهم لتنفيذ عمليات معقدة يقف خلفها الخبراء الأجانب”.

وأشار أن الحوثيين محترفين في حرب الجبال باعتبارهم من شمال الشمال بعكس الخبرة الإيرانية في البحر والتي عملت طوال السنوات الماضية على تدريب فرق حوثية على قرصنة واختطاف واستهداف السفن.

وخلص منصر إلى أنه مع وضع إيران يدها على الحديدة وبالتالي التحكم في جنوب البحر الأحمر بات من الضروري تحرير هذه المحافظة الساحلية أو خطر وتهديد وكلاء إيران سيظل باق ضد سفن الشحن.

ياتي ذلك في أعقاب أسابيع استهدف خلالها الحوثيون سفنا تجارية قرب مضيق باب المندب وفي البحر الأحمر، ما دفع أمريكا وبريطانيا للرد عبر سلسلة من الضربات شملت 6 محافظات يمنية.

news

telegram alomanaanet
google news



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى