التحذير من خطورة إتساع المشروع الحوثي الإيراني على الجنوب
حذر الزعيم القبلي الشيخ لحمر بن علي لسود: من مغبة التساهل مع الإرهاب الذي تنفذه الأذرع الإيرانية في اليمن، تجاه باب المندب والحدود الجنوبية اليمنية، مؤكدا ان الإقليم سيكون المتضرر الأبرز فيما إذا نجح الحوثيون في إعادة عدوانهم على الجنوب مرة أخرى.
وأكد الزعيم القبلي في تصريح لوكالة أنباء حضرموت، إن الهجمات التي شنها التحالف الأمريكي البريطاني، كانت محدودة ولم تؤثر في قدرات الحوثيين العسكرية، مطالبا بان تكون هناك تحركات جادة لتأمين وصول الأسلحة الى الأذرع الإيرانية في صنعاء، من خلال السيطرة على طرق التهريب وأبرزها الحدود مع سلطنة عمان (الشقيقة).
واستنكر الشيخ القبلي، الصمت الإقليمي حيال التصعيد الحوثي بقصف مواقع القوات الجنوبية في شبوة وكذا قصف المدنيين بالصواريخ البالستية في الضالع، مؤكدا ان ما يرتكبه الحوثيون هي حرب إبادة من خلال القصف الصاروخي الذي يستهدف المدنيين بدرجة رئيسية.
وأكد الزعيم القبلي، ان الحوثيين تنصلوا من كل الاتفاقيات ورفضوا الكثير من المبادرات، واليوم يشعرون انهم أصبحوا أكثر قوة من أي وقت مضى، بالتالي الحديث عن سلام مع هذه الجماعة، هو إعادة الاقتتال مرة أخرى، وجعل المنطقة في فوهة بركان، في حين ان الكثير يسعى للهروب من الحرب، ولكن قد يجد نفسه امام حرب أوسع واشمل وأصعب إذا لم يتم تدارك طرح مثل هكذا حلول هشة.
ولفت الشيخ القبلي، الى ان الخيار الوحيد امام اليمنيين للعودة الى صنعاء يكمن في وجود رغبة وجدية في قتال الحوثيين واعادتهم الى جبال صعدة، دون ذلك سيكون الخيار أكثر صعوبة في المستقبل فيما اذا منحتهم بعض الاتفاقيات مشروعية كقوى سياسية يمنية، وان كانت مرتبطة بشكل وثيق بإيران.
المصدر