الشاعري: اسلحة الحوثي قتلت وجرحت اكثر من 12الف امراه و10الف طفل في اليمن.
(الأمناء /خاص)
قال مدير عام المنظمات والتقارير الدولية في وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان الاستاذ عصام الشاعري ان النساء والفتيات، بعد ٩ سنوات من انقلاب مليشيا الحوثي تواجه عنفا متزايدا قائما على النوع الاجتماعي، في مناطق سيطرتها بشكلٍ يفوق ما هو معتاد من مستويات العنف، مشيرا بان الأسلحة المتفجرة المستخدم من قبل مليشيا الحوثي وخصوصا في المناطق المأهولة بالسكان سجلت مقتل ١٠٩٥ امرآ ة وما يقارب ٤٠٠٠ طفل واصابه عدد ٢٣١٣ امرأة و٥٥٩٠ طفلا نتيجة المتفجرات منذ بداية الانقلاب.
وتحدث الشاعري اثناء مشاركته في.حلقة النقاش التي نظمتها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان عبر تطبيق الزوم عن تأثير عمليات نقل الاسلحة غير المشروعة على حقوق النساء والفتيات بدول النزاع في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا ، مؤكدا ان النساء والفتيات في مناطق سيطرة الحوثي تواجه قيودًا صارمة على حرية الحركة بسبب عدم الاستقرار الأمني وانتشار الأسلحة ، والخوف من الاختطاف والتحرش اللفظي والجنسي. ويُحظر على الفتيات التحرك دون مرافقة، كما أن القيود المفروضة على حرية المرأة في التنقل، جعلت الوصول إلى العدالة أمرًا صعبًا بالنسبة للنساء اللاتي تحت سيطرة الحوثي ، لأنهن يواجهن قيودًا شديدة على حرية التنقل، ويتعين عليهن أن يكنَّ برفقة أوليائهن الذكور
وقال الشاعري بان مليشيا الحوثي تسببت في تزايد معدلات العنف القائم على النوع الاجتماعي، فكان له تأثير بالغ على تدني معدلات التحاق الفتيات بالمدارس، وتدني سن الزواج، كما تسبب في ظهور أشكال جديدة من العنف، كاحتجاز الناشطات، وممارسة العنف الجنسي ضد بعض النساء الرهائن والمعتقلات، بما لذلك من تأثير نفسي واجتماعي وصحي ومارست الاعتقال التعسفي واحتجاز الرهائن، والتعذيب وسوء المعاملة ضد النساء، وانتهاك الحريات الأساسية، ولاسيما الحق في حرية التعبير والتجمع، ما يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، إضافة إلى المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب المتمثلة في الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو الاعتداء على الكرامة الشخصية واحتجاز الرهائن،
وحول الاسلحة التي تستخدمها جماعة الحوثي اكد الشاعري ان الصواريخ البالستية القصيرة والبعيدة المدى التي ترسلها ايران الى الجماعه تشكل أبرز سلاح يستعمله الحوثيون والتي تصل مداها الى نحو ألف كيلومتر استهدفت خلاله المملكة والامارات و تسبب في إصابة المدنيين والاعيان المدنية، منوها بان تقرير فريق الخبراء خلص إلى أن إيران لا تمتثل للالتزامات الواردة في الفقرة 14 من القرار 2216 لعام 2015، حيث إنها أخفقت في اتخاذ التدابير اللازمة لمنع التوريد أو البيع أو النقل بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى الحوثيين
واكد الشاعري بانه وبحسب مشروع رصد الأثر المدني في الأمم المتحدة، تسببت الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون بوقوع نحو 9 آلاف ضحية في صفوف المدنيين في أعقاب الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في أيلول/سبتمبر 2014. وقال ان إيران أرسلت خبراء من الحرس الثوري إلى اليمن لتدريب الحوثيين على تجميع الأسلحة التي تهرب على شكل قطع، إلى جانب صناعة الألغام البدائية التي تأخذ أشكالا متعددة وتتماهى مع الطبيعة الجغرافية المحلية والتي تسببت باضرار كبيرة في المساكن والبنية التحتية ومياه الشرب ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي وأنظمة الإمداد بالكهرباء، جراء القصف الحوثي