اخبار محليةشبوة برس

إذا كان الانتقالي حريص على السلطة فليشارك في الرئاسي ويترك الحكومة

 

 

شرعية دولة الجمهورية اليمنية الذي استمر العالم بالاعتراف بها منذ انقلاب الحوثي ٢٠١٥ هي شرعية السلطة السيادية السياسية وتتمثل في مؤسسة الرئاسة

اما الحكومة فهي سلطة تنفيذية وأحد أدوات السلطة السياسية.

1) لذلك كان الرئيس هادي حتى ابريل العام الماضي يمثل السلطة المعترف بها دوليا بغض النظر كان بالحكومة بحاح او بن دغر او معين.

2) اليوم يمثل مجلس القيادة الرئاسي هذه السلطة المعترف بها دوليا واذا كان هناك حرص من قبل الانتقالي فعليه ان ينحصر في الحفاظ على المشاركة بمجلس القيادة والعمل على تحقيق اي نسبة من التوافق بين اعضائه..

3) وبهذا الشكل كذلك يحافظ الانتقالي على عدم عزلته دوليا وبقائه بالمشهد السياسي..

4) اما تجميد الانتقالي لمشاركته في الحكومة ( ولا نقول الانسحاب) فهي احد الأدوات المشروعة للتعبير عن الاختلاف في كيفية تنفيذ توجيهات مجلس القيادة من خلال أدواتها  التنفيذية ( الحكومة)

وهذا لايمكن أن يدعي اي طرف بان الانتقالي طرف معطل لان الحكومة في واقع الحال الان متعطلة في أداء عملها.

5) وعليه ، ليس هناك أي مبرر او حجة لقيادة الانتقالي امام شعبها في الاستمرار بهذه الحكومة ( دون حتى تجميد مشاركتها فيها) غير مبرر الحرص على الوظيفة الشخصية وليس لاي اعتبار سياسي اخر.

 

من الاخير،

السكوت على هذا الباطل المعيشي والاقتصادي دون تحريك اي ورقة من أوراق الانتقالي  لاينقل صورة سلبية للغاية للانتقالي عند حاضنته الشعبية ولكنه يرسخ كذلك صورة سلبية وتقزيمية وخطيرة عن مقدرات الانتقالي حتى عند خصومه السياسيين بالداخل والخارج.

 

#م مسعود احمد_زين

 

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى