بعد مصرع كاظمي رئيس مخابراتها في دمشق إيران تنقل عناصرها الى اليمن

كشفت وكالات انبأ عالمية بيتها وكالة ” رويترز ” عن إنتشار كبير لعناصر من الحرس الثوري الإيراني في اليمن لمساعدة الحوثيون في هجمات البحر الأحمر ونقل عناصر حوثية إلى طهران للتدرب على اسلحة نوعية بينها الصواريخ والمسيرات الهجومية وانظمة الرصد والمراقبة والهجمات السيبرانية وتوقعت مصادر أخرى إن هجمات اسرائيل على سوريا لتعقب القادة الكبار للحرس الثوري الإيراني وقتلهم وآخرهم ” محمد كاظمي ” دفع بالنظام الإيراني الى نقل بعض من عناصره للأختباء في اليمن والإستفادة من موقعه الجغرافي المميز للعب دور في تحقيق اهداف ايران في المنطقة
ومحمد كاظمي جنرال ايراني يبلغ نحو 67 عاماً من العمر، وهو من أهالي مدينة سمنان في شرق طهران

-عُيّن في تموز 2022، رئيساً لإستخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلفاً لحسين طائب

وكان عضواً في اللجان الثورية التي تشكلت لمواجهة ما وصف بـ”القوى المعارضة للثورة” خلال الثمانينات، والتي انظمت بعد فترة وجيزة إلى وزارة المخابرات الإيرانية

وخلال ما عرف باسم “مسلسل القتل” لتصفية المفكرين والشعراء والكتاب المعارضين في 1998 بفترة رئاسة محمد خاتمي، حاولت السلطات وضع حد لتلك الفضيحة وإبعاد التهمة عن النظام، فكلف كاظمي بالتحقيق مع عناصر في المخابرات اتهموا بتنفيذ تلك الجرائم.

عمل على كشف عناصر مخترقة للوزارة، ومنذ حينها عرف الرجل باسم “صياد الجواسيس”

وكان كاظمي رئيساً سابقاً لمنظمة حماية المعلومات في الحرس الثوري (ساحفاسا)، حيث كان يعرف بــ”رجل الظل” بسبب أنشطته السرية خلف الستار وهو عنصر خطير على الأمن القومي العربي من خلال المناصب التي تقلدها وفترة عمله بدمشق

المصدر