قناة عدن المستقلة .. صوت وإرادة شعب الجنوب لنيل دولته المستقلة
4 مايو/ تقرير- رامي الردفاني
ان النجاح الكبير الذي حققه المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي على الصعيد السياسي والعسكري والدبلوماسي والإعلامي أغاض اعداءه وأصابهم بالرعب واطلاق الحملات المشبوهة ضده وإظهاره بصورة مغايرة للحقيقة والواقع’ فباءت تلك الحملات بالفشل الذريع امام ترسانة الانتقالي المعززة بالشعب الصامد وادواته الاعلامية’ آخر تلك الحملات استهداف صوت شعب الجنوب قناة عدن المستقلة في مسعى لاسكاتها واخراسها عن قول الحقيقة ونقل الوقائع من خلال حملتهم القديمة المتجددة التي تثيرها وتتفنن في ترويج الأكاذيب والافتراءات’
الا أن تلك الحملة كان مصيرها كسابقاتها وتم اسكات ابواق خفافيشها.
” أعداء النجاح”
نجحت قناة عدن المستقلة منذ تأسيسها أن تكون صوت الجنوب المعبر عن قضية شعبه المنادي بتطلعاته وحقه في استعادة دولته، ما وضعها في بؤرة الاستهداف من قِبل تيارات الشر وأبواق الإرهاب’ ولعبت دورًا اعلاميا مشهودًا في تفنيد المخططات المثارة ضد الجنوب والساعية لعرقلة شعبه عن تحقيق تطلعات إستعادة الدولة الجنوبية.
أن هذة النجاحات كان من المتوقع أن تُقابل بحجم كبير من الاستهداف من قبل القوى المعادية التي عمدت للعمل على ترويج الأكاذيب والشائعات في مسعى لشيطنتها’
فتُرجمت تلك النجاحات في حجم التفاعل الكبير معها من قِبل الشعب الجنوبي، بعدما وجد نفسه أمام مادة إعلامية مثرية تنطق بلسانه وتعبر عن تطلعاته.
” تطور ملحوظ في الاعلام الجنوبي”
منذ ان تولى الأستاذ عبد العزيز الشيخ رئاسة قطاع الإذاعة والتلفزيون، كان شديد الدقة في عُمر قضية شعب الجنوب العادلة’ فحمل على عاتقه تطوير الرسالة الإعلامية الجنوبية، ليس فقط لاستكمال النجاحات التي حققها الجنوب، لكن أيضًا للقدرة على التعامل مع التحديات التي أثيرت ضد الجنوب وقضية شعبه. فشهدت القناة في عهدة تطورًا ملهمًا في مختلف القطاعات، لتقدم الصف الجنوبي على مستوى الرسالة الإعلامية المتناغمة مع تحديات المرحلة’
تضمنت إطلاقها بُحلَّة جديدة ومختلفة، من خلال إطلاق باقة متنوعة من البرامج السياسية والثقافي والمجتمعية وتطوير الخارطة البرامجية لتقدم رسالة إعلامية مميزة والاهتمام بنقل التغطية المباشرة للكثير من الفعاليات الجماهيرية والثقافية والرياضية في الجنوب؛ ونقل أهم الأحداث السياسية بصورة مباشرة، ما جعل المواطنين جزءًا من الحدث على مدار الوقت”
” إهتمام”
التطوير الذي يعيشه قطاع الإذاعة والتلفزيون في الجنوب حظي بإشادة واسعة على المستويين الرسمي والشعبي وبإهتمام الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي دائمًا ما يوجه بالحفاظ على وتيرة العمل المتصاعدة، وبذل أقصى الجهود لإيصال رسالة وصوت شعب الجنوب والتعبير عن تطلعاته.
مؤكدا في العديد من المناسبات دعمه الكامل لقطاع الإعلام الجنوبي للنهوض بمستوياته، والارتقاء به إلى مصافِ الإعلام الحديث والمتطور”
” تضامن”
إزاء الحملة المشبوهة عبّر الجنوبيون عن ثقتهم في قدرتها على استكمال مهمتها الوطنية مهما زُرعت العراقيل في طريقها.
وفي هذا الإطار، قال مدير عام إعلام محافظة لحج سعدان اليافعي :” إن الحملة المغرضة على قناة عدن المستقلة باطلة وهي ضمن الهجوم المتتالي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي من الأعداء الذين يقيضهم إنجازات المجلس الانتقالي العسكرية والسياسية وصموده بوجه كل المؤامرات ويخرج منها أكثر صلابة تحت قيادته ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
وأكّد سعدان : أن الحملة المغرضة ضد الإعلام الجنوبي ممثلة للقناة الرسمية للمجلس الانتقالي عدن المستقلة قناة كل الجنوبيين ، حق يراد به باطل وهي استمراراً للحملة ضد المجلس الانتقالي”
وأعلنت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين تضامنها مع قطاع الإذاعة والتلفزيون لقناة عدن المستقلة وقالت في بيانا لها:”تتابع نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بأسف بالغ الحملة الممنهجة التي يتعرض لها الاعلام الجنوبي ومؤسساته وقطاعاته وعلى وجه الخصوص قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي ، الذي يشهد تطورا واسعا في الأداء والاتقان وجودة التقديم للمادة الاعلامية بمختلف أنواعها بما يخدم قضية شعب الجنوب ونصرة مشروعه الوطني في إستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.
ان نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين التي ينضوي في إطارها صحفيون واعلاميون جنوبيون عاملون في المؤسسات والقطاعات الاعلامية ، ويتعرضون اليوم لمحاولات النيل من نجاحاتهم التي يحققونها في نشاطهم اليومي ، فإن الواجب يقتضي من منتسبي النقابة القيام بواجباتهم في التصدي للحملات المعادية داخل الوطن وخارجه وفضح مروجيها ، المتربصين بكل نجاح تحققه المؤسسات الإعلامية الجنوبية .
وتؤكد النقابة وقوفها وتضامنها المطلق مع مؤسسات الاعلام الجنوبي وقطاعاته والمشتغلين فيها ، واتخاذ ما يلزم لحماية مؤسساتهم والوقوف إلى جانبها في وجه تخرصات أعداء النجاح في المؤسسات الإعلامية الجنوبية.
امضوا فإن سلاحكم أمضى في تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي وفي مقارعة أعداء قضيته العادلة.
” إشادة”
أشاد عدد من الناشطين والاعلاميين بالدور الكبير لقناة عدن المستقلة في اداء رسالتها الاعلامية لإبراز القضية الجنوبية للعالم وكذا جهودها الملموسة في توعوية أبناء الجنوب من خلال التنوع في البرامج’ معبرين في تغريداتهم على صفحات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم التام الى جانب ادارة القناة والوقوف ضد تلك الحملات المغرضة والمشبوهة التي يقودها خفافيش الظلام.
وقال الاعلامي حمدي العمودي :” نعلن تضامنا الكامل مع طاقم قناة عدن المستقلة، صوت شعب الجنوب التي برسالتها الإعلامية السامية نقلت قضية شعب الجنوب إلى المحافل الدولية والمحلية والاقليمية.
واضاف العمودي : إن تلك الحملات الإعلامية الرعناء على قناة عدن المستقلة ما هي الا جزء من الحملات الرخيصة والخبيثة التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته وإعلامه في كل القطاعات”
وكتب اياد غانم :”قناة عدن المستقلة هي نموذج فريد للاعلام الجنوبي والصوت الجنوبي المعبر عن ارادة وتطلعات شعب الجنوب فهي تشكل اهم جبهة للاعلام الوطني الجنوبي ، وشهدت خلال الفترات السابقة الاخيرة تطورا ملحوظا ، وملموسا ، وحققت نجاحات ملموسة من خلال تبنيها لخارطة برامجية متنوعة في ظل قيادة الشاب المبدع عبدالعزيز شيخ وطاقمها الوطني في ظل ظروف وتحديات كبيرة ومتغيرات استطاعت تجاوزها وتبرز حقيقة تالقها في مواجهة كمية الاعلام المضاد والمعادي للمشروع الوطني الجنوبي”
لهذا ننصح كل رواد التواصل الاجتماعي بعدم التعاطي مع حملات تحمل في ظاهرها العاطفة وفي باطنها الخبث والحقد ، حملات خالية من أي أهداف وطنية بقدر ماتحمل أهداف التشهير ، والإساءة والنيل من حجم النجاحات التي حققتها القناة ، فلا تاخذكم الرأفة بأن الحملة لم تكن منظمة والا فما الداعي من تبرير مشروعية تصرف أو انتقال هذا او ذاك من القناة وقد الامر فات أوانه وكلا خرج بقناعته الشخصية ، لكن ان تتعلم في قناة جنوبية خالصة وتذهب للعمل في قناة لديها مشروع واهداف غير فهي الطامة لان حتى الذي بتعمل معاه بينظر لك بانك شخصية لا تؤمن بهدف وطني ولكنه سيسخرك لخدمة توجهاته واهدافه ومشروعه مثلك مثل الشاقي الذي بيعمل بالأجر اليومي”
قضايا الشعوب ينتصر لها الاعلام الوطني الذي يحمل مبادئ وقيم وقناعات وثوابت ثابتة تترجمها المواقف الراسخة من واقع الكفاح وتجاوز التحديات وتحمل الصعاب ، ومواصلة السير حتى الانتصار لتلك القناعة ، أما الاعلام اللاوطني فانه يتاقلم مع كل الظروف فلا تحكمه مبادئ أو قيم أو ثوابت.
وقال الإعلامي أبو مرسال الدهمسي:”
ستبقى قناة عدن المستقلة صوت لشعب الجنوب الحر وجبهة إعلامية بل إنها أهم جبهات النضال والانجاز فلنحافظ عليها ولم ولن يزعزعها الإعلام المعادي ..!
واضاف بالقول : التوفيق لقناة عدن المستقلة ممثلاً بمديرها الاستاذ العزيز المناضل عبدالعزيز إبن الشيخ وكل طاقم وفريق العمل الذين يبذلون جهوداً جبارة للارتقاء والتقدم في مرحلة التطوير والتحديث لقطاع الإذاعة والتلفزيون ، ومتابعة كل المستجدات والتطورات بما فيها الجبهات القتالية وجبهتنا العسكرية والأمنية الجنوبية، ونقل ملاحم وصمود أبطالنا وصوت شعبنا الجنوبي.
مختتما بالقول مزيداً من النجاحات والتطوير وبعون الله ثم بفضل جهودكم المخلصة”.