اخبار محليةصحيفة المرصد

المصعبي: نؤكد الدعوة للتظاهر في عدن ومدن الجنوب وندعو الزبيدي لتشكيل جبهة جنوبية

قال القيادي والمفكر الجنوبي المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، إن الخروج الذي دعا له للتعبير عن رفض التمديد لحكومة معين عبدالملك، هو خروج شعبي عفوي غير مسيس وغير محدود المكان والزمان، والغرض منه التنديد باستمرار الفساد وسياسة التجويع الذي يمارس على شعب الجنوب.

وأوضح المصعبي في تغريدة له على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن “شرارة الخروج ستنطلق يوم ‎الجمعة القادمة، وبدت مؤشراته بعد دعوتنا في عدة محافظات”.. مؤكداً بالقول “شعبنا عظيم ولن يعتدي على الممتلكات العامة والخاصة في هذا الخروج”..

ودعا القيادي الجنوبي المهندس علي المصعبي كل الأحرار والقادة “لدعم ذلك الخروج.. وأبطالنا من مقاومة جنوبية وأمن وجيش سيحموننا”.

وفي تغريدة ثانية قال القيادي المصعبي إن “‏خروج ‎شعبنا أتى لضرورات الكرامة والعزة، فالموظفون بدون مرتبات ومشاريع تمزيقنا تتوسع، في ظل ‎صمت من لا يجب صمتهم”..

وأشار إلى أن الخروج سيكون شاملاً لكل مدن الجنوب وفي مقدمتها العاصمة عدن، معبراً عن تفاؤله بأن هذا الخروج سيكون الشرارة التي بها ستتحقق مطالب الشعب الأبي بإزالة كابوس حكومة الشرعية وتصويب ‎المسار.. بحسب تعبيره.

وتابع المصعبي في تغريدة أخرى قائلاً: “‏كانت ومازالت رواتب ‎جنودنا البواسل ‎في الجنوب لا تأتي إلا بعد شهور من المعاناة، واليوم انتقل ‎تاخير الرواتب إلى المرافق الأخرى، وصار كل بيت يعاني حالياً من أزمة سيولة لرواتب هزيلة وعملة منهارة.. ‎صمتنا هو بسبب ‎خوفنا من التعبير عن رفضنا لهذه السياسة الاذلالية، لهذا سيخرج ‎الشعب بإرادته”.

وفند القيادي الجنوبي المصعبي في ختام تغريداته الهامة ما يمارس ضد الجنوب شعباً وأرضاً، وقال “الحوثي والإرهاب يضربان أمنه واستقراره، وإن الحكومة الفاسدة تقوم بسياسة الاذلال والتجويع”.
و أردف أن “كل ذلك يأتي بالتزامن مع مشاريع تمزيق وحدة الجنوب أرضا وإنساناً”..

وشدد المصعبي في ختام تغريداته على “ضرورة خروج شعب الجنوب في كل مدنه، كما دعا وزراء الجنوب في حكومة الفساد للاستقالة الفورية منها”.
كما دعا الانتقالي إلى “سرعة تشكيل جبهة جنوبية يقودها الرئيس عيدروس، وأن على قيادة مكونات الجنوب والمقاومة الجنوبية وأحزاب ومجلس انتقالي تحمّل مسؤولياتنا تجاه شعبنا”.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى