رسالة عسكرية للرئيس الزُبيدي.. الجنوب على قلب رجل واحد
رسالة معنوية مهمة تحمل طابعًا عسكريًّا فريدًا، جاءت في توقيت بالغ الأهمية في ظل الحرب الشاملة التي يتعرض لها الجنوب من قِبل القوى الإرهابية والمعادية.
الحديث عن إصدار التوجيه المعنوي في اللواء الثاني حماية رئاسية، أنشودة عسكرية قُدمت كإهداء باسم القوات المسلحة الجنوبية وقيادة وضباط وصف ضباط وجنود اللواء الثاني حماية رئاسية للرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
وحملت الأنشودة اسم “رئيس العز”، وعبرت كلماتها عن الاستعداد الكامل لتنفيذ توجيهات الرئيس القائد الزبيدي والجاهزية الكاملة لتلبية نداء الواجب الوطني والذود عن الوطن بكامل حدوده بإقدام وشجاعه وإخلاص.
ولخصت أبيات منها مرفقة بالمشاهد مسيرة الرئيس الزبيدي التي انطلقت من معاقل التدريب للمقاومة وحتى عواصم صنع القرار العالمي، كما حملت في كلماتها تعبير الوفاء والشكر لقيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الذي كان خير سند للشعب الجنوبي.
وضمت الأنشودة مشاهد من عروضات وتدريبات ومهام خاصة لم تنشر من قبل أظهرت مستوى عالي من جاهزية واستعداد القوات المسلحة الجنوبية.
إصدار هذا العمل جاء في إطار سعي قيادة اللواء الثاني حماية رئاسية ممثلة بقائده المقدم منير عبد الله علي، إلى تعزيز العمل الإعلامي العسكري خلال العام 2024 والمساهمة في إنتاج أعمال ترفع معنويات منتسبي الوحدات الجنوبية بعيدا عن المواد الصوتية والمرئية غير الجنوبية والدخيلة .
هذه الرسالة المعنوية المهمة تأتي في توقيت لافت، حيث تتكالب القوى المعادية للجنوب في محاولة لتهديد أمنه واستقراره، وتسعى لجعل أراضيه بؤرة للفوضى والإرهاب.
وتركز القوى المعادية في مخططاتها ضد الجنوب على استهداف الجانب النفسي، في محاولة خبيثة ومشؤومة للمساس بحالة التكاتف التي تسود في الجنوب شعبًا وقيادة.
حالة التكاتف وراء الرئيس القائد الزُبيدي تأتي أيضًا تأكيدًا على أن الجنوب بشعبه وقواته المسلحة يصطف وراء قائده في حالة اصطفاف تثير رعب وفزع القوى المعادية ما يدفعها لإثارة حملات شيطانية تقوم على ترويج الكثير من الأكاذيب والافتراءات.
وتهدف مثل هذه المؤامرات إلى محاولة الإيقاع بين القيادة الجنوبية وشعبها وفك حالة التلاحم التي تشكل اللبنة الأساسية في حماية تطلعات الشعب وحقه في استعادة دولته.