المقالات

رجل منغمس بالإرهاب من رأسه حتى أخمص قدميه

أنور العنسي رجل يختزن بروحه وضميره بحار من سجايا الكذب والافتراء، ويطفح بكل عيوب وخطايا الإعلام المنحرف الذي جبل عليه، ولديه مهارات شاذة في تزوير الحقائق وصناعة الفبركان التضليلية، والمتاجرة بها في أسواق النخاسة الإخوانية.
أنه رجل منغمس بالإرهاب من رأسه حتى أخمص قدميه، يمارس هوايته التحريضية ضد شعب الجنوب وقضيته العادلة، بحسب ما يطلبه منه حزب الإصلاح اليمني وعصاباتهم المتطرفة.

لقد سمعنا بأن أنور العنسي الذماري سوف يُبعث من جديد ليعيد علينا هرطقاته الكاذبة، ويستعيد شريط ذكريات فضائحه التي نفعته ونفعت أطماع نظامهم القبلي الاستعمارية لاحتلال أراضي شعب الجنوب العربي قبل كارثة حرب عام 1994م، لكنها بكل تأكيد لن تنفعه اليوم ولم يعد هناك قبول ان تنطلي على شعبنا الجنوبي وقيادة مجلسنا الانتقالي الأحرار، تلك السفاهات والأخراجات المنحطة يا ابن (العنسي)، فما زال الكثيرون من الشرفاء يتذكرون حكاية مسرحيتك المخلة بالأخلاق والآداب، التي لوثت نفسك وتاريخك بها، عندما قمت بتصوير حكاية قارورة (سليمان مرحب), وكيف حبكت تلك الوقاحة القذرة؟, وسمح لك ضميرك ان تعرضها لشعبك المتخلف عقليا وثقافيا وإنسانيا على شاشات التلفاز اليمني.

لقد عجزت مراكز القوى اليمنية الإرهابية من مواجهة شعب الجنوب، وفشلوا بإرادة الله من استمرار تمريرات مزاعهم الكاذبة ضده، فسارعوا لاستدعائك لمساعدتهم في تنشيط قدراتك على افتعال الحكايات المزيفة، والروايات المفبركة زورا وبهتانا ضد قضية شعب الجنوب السياسية المشروعة.

نعم: لقد استدعوك على عجل لعلى وعسى ان تستطيع التفتيش في ذاكرتك المتعفنة، على بقايا من صناعة الحكاية المناسبة لتشبع بها رغبات قوى الإرهاب والتطرف اليمنية، ليتمكنوا بها من الإساءة لأبناء الجنوب وقيادة مجلسهم الانتقالي، بحيث يتم لهم بثها في حلقات عبر قنواتهم الفضائية(السعيدة، المهرية، يمن اليوم، بلقيس، المسيرة وغيرها، بالإضافة إلى مواقعهم الكترونية العديد والمشهود لها ب الثرثرة الإعلامية المنحطة وصحفهم الصفراء المبتذلة.

وعلى الرغم من الأمل المعقود عليك يا انور، إلا أن الواقع قد شهد تطورات ومستجدات كثيرة، لم يعد بمقدورك أن تحبك لهم ما تلبي رغباتهم القذرة كما هي عادتك، وليس باستطاعتك ان تبتكر لهم روايات مثل حكاية ( القارورة) او بما يتوافق معها من فضائح مخلة بالعادات والاعراف الإنسانية.

سنكون في انتظار مخرجاتك الجديدة التافهة لا محالة. والله المستعان.
د. حسين العاقل
24 يناير 2024م

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى