دائرة الإعلام والثقافة بالانتقالي تنعي وفاة القاص الكبير والقامة الثقافية الجنوبية أحمد محفوظ

ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعت دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رحيل المغفور له بإذن الله تعالى، القامة الثقافية والإبداعية الجنوبية   الأستاذ أحمد محفوظ عمر ، والذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء الثقافي والإبداعي .  

فيما يلي نص بيان النعي:

بسم الله الرحمن الرحيم 

“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”

صدق الله العظيم.

ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء  الله وقدره، تنعي دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وفاة  الأستاذ المثقف والأديب والقاص الجنوبي الكبير أحمد محفوظ عمر  أحد مؤسسي اتحاد الأدباء والكتاب، ورائد فن كتابة القصة القصيرة.

 ولد عام ١٩٣٦م في العاصمة عدن وفي سن مبكرة فاز في مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها مجلة النهضة عن قصته التي كانت بعنوان مرضعة الأطفال (1956).

وكانت قصصه في كثير من الأحيان تتعامل مع الحياة في المدينة الكبيرة والمواضيع المماثلة. 

ونشر عدة مجموعات من القصص القصيرة بما في ذلك الإنذار الممزق (1960) الأجراس الصامتة (1974) يا أهل هذا الجبل (1978) والناب الأزرق (1980) من روائع هذا الطود  الشامخ … 

وبهذا المصاب الجلل تتقدم دائرة الإعلام والثقافة بأحر التعازي القلبية إلى الوسط الثقافي الجنوبي و إلى كافة أفراد أسرته الكريمة سائلين المولى عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.