إعلامي في قناة الغد المشرق يرد على الأقلام "المأجورة"
استهجن اعلامي في قناة الغد المشرق بعض التناولات عن اغلاق القناة وتوظيف أقلامهم للاساءة للدولة أقاموا فيها بعز وكرامة ورعاية
إنسانية.
وقال مأمون حسان ، صحفي ومذيع في قناة الغد المشرق ردا على من وصفهم بالاقلام المأجورة :
“رأيت بعض الأقلام التي تتشفى من القناة، ومن دولة الامارات العربية المتحدة، بل ذهب البعض من أصحاب الأقلام المأجورة يتحدث بلا عقل عن طرد إعلامييها وعدم اعطائهم الحقوق، هنا تذكرت كلمةً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات بأن.. (لا أحد فوق القانون) وهذه الكلمة هي حقيقة ما يعيشه شعب الإمارات ومن يقيم على أرضها، فهذه الدولة ليست كباقي دول العالم أبداً، ولكن من يعيش في دول أوروبا وغيرها ويهاجم ويشتم دول لم يدخلها أساساً فهو ذو عقلٍ ناقص وإمَّعه لا يدري ما معنى أن العدل أساس المُلك ، وبصفتي صحفياً وإعلامياً بهذه القناة أقول أنني لم أُظلم ولله الحمد، فنحن نعيش في دولةٍ يحكمها رجالٌ لايرضون الظلم، ولا يُظلمُ عندهم أحد، ولكنكم أيها المفسدون تجهلون !.”
وكتب مأمون حسان :
الغد المشرق .. والنهاية
بقلم / مأمون حسان:
الإعلام سلاح ذو حدين، فكُل دولة تستخدم هذه الآلة بحسب مصالحها، فبعض السياسات تستخدم الإعلام لضرر غيره، والبعض الأخر يسخرها لخدمة شعبٍ مظلوم يريد أن ينتصر له دون الضرر لغيره، بل بوقوفه مع الحق المبين دون حياد، فقناة “الغد المشرق” التي انطلقت في وقتٍ كان الجميع في اليمن يبحث عن صوتٍ يخبره بما يحدث ويُريه الصورة بكل وضوح، فكانت القناة الأبرز والأقوى التي بصوتها الحقيقي استطاعت دون تزييف أن تتربع عرش القنوات الفضائية في اليمن بلا منازع، كما أستطاعت دخول بيوت جميع اليمنيين المغتربين في كل بلاد الغربة من أدنى الأرض إلى أقصاها منتشرةً كإنتشار الشعب اليمني الذي يبحث عن لقمة عيشٍ، وحياةٍ كريمة، في جميع أنحاء العالم.
لقد كانت قناة “الغد المشرق” بالنسبة للمواطن القناة الأولى على قائمة سلسلة الفضائيات، والمصدر الموثوق في نقل الحقيقة دون تلميعٍ لهذا أو تمجيدٍ لذاك.
اليوم قناة “الغد المشرق” تتهيأ للرحيل من على قنوات التلفاز بعد أن قارعت المفسدين، وأقضت مضاجع الاخوان والحوثيين، فكانت لهم هاجساً يؤرق حياتهم، وصوت يكشف خداعهم وخططهم تجاه الشعب اليمني، بل وساهمت “الغد المشرق” بنزع الأقنعة من على وجه تنظيم القاعدة الارهابي بتعاونه مع حزب الاصلاح الإخواني، والمليشيات الحوثيه، فكان الهجوم الشرس من قنواتهم وأدواتهم الإعلامية لا يزيدها إلا قوةً وصلابة في وجه المشاريع التآمريه، بل علاوةً على ذلك، وفي نهاية أيام قناة “الغد المشرق” لم يلبثوا حتى تهللت أسارير المفسدين والحاقدين وبدأوا بتكشير أنيابهم على دولة الإمارات التي أوجعت وضربت الفساد والمفسدين، فكان لها السبق بتحرير عدن في أيامٍ معدودة لحسن تخطيطهم وحنكتهم في المعارك الضارية.
اليوم أكتب هذا لكم هذا المقال، وبما أنني كنت صحفياً ومذيعاً في هذه القناة العظيمة، هو أنني رأيت بعض الأقلام التي تتشفى من القناة، ومن دولة الامارات العربية المتحدة، بل ذهب البعض من أصحاب الأقلام المأجورة يتحدث بلا عقل عن طرد إعلامييها وعدم اعطائهم الحقوق، هنا تذكرت كلمةً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات بأن.. (لا أحد فوق القانون) وهذه الكلمة هي حقيقة ما يعيشه شعب الإمارات ومن يقيم على أرضها، فهذه الدولة ليست كباقي دول العالم أبداً، ولكن من يعيش في دول أوروبا وغيرها ويهاجم ويشتم دول لم يدخلها أساساً فهو ذو عقلٍ ناقص وإمَّعه لا يدري ما معنى أن العدل أساس المُلك ، وبصفتي صحفياً وإعلامياً بهذه القناة أقول أنني لم أُظلم ولله الحمد، فنحن نعيش في دولةٍ يحكمها رجالٌ لايرضون الظلم، ولا يُظلمُ عندهم أحد، ولكنكم أيها المفسدون تجهلون !
المصدر