الريال اليمني يواصل الهرولة ووزراء الفنادق يستمتعون
(الأمناء نت / خاص :)
يواصل الريال اليمني في المناطق المحررة انهياره المتسارع أمام العملات الأجنبية، في ظل استمرار توقف تصدير النفط وعجز الحكومة عن مواجهة هذا الانهيار.
وأفادت عدد من شركات الصرافة، أن الدولار تجاوز حاجز الـ1628 ريال يمني، في حين وصل سعر الريال السعودي إلى 428 ريال.
وذكرت المصادر، أن العملة المحلية مستمرة منذ أيام في التراجع أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي 1628 ريالا، والريال السعودي 428 ريالا، لافتين إلى عجز البنك المركزي اليمني والحكومة عن إيقاف هذا التدهور الذي انعكس على أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية.
ويأتي هذا الانهيار رغم إعلان البنك المركزي اليمني في 16 يناير الجاري تحويل الدفعة الثانية من الوديعة السعودية المخصصة لدعم البنك المركزي اليمني إلى حساب البنك في البنك الأهلي السعودي، وأجرى البنك يوم 24 يناير الجاري مزادًا لبيع 40 مليون دولار أمريكي بقيمة 1570 ريالا للدولار الواحد.
الانهيار المتسارع والمخيف للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية يأتي أيضا دون أي تحرك حكومي لمعالجة المشكلة، بل إن وزراء الحكومة – وبحسب مراقبين – يستمتعون في الفنادق ويتلذذون بمعاناة المواطنين التي وصلت إلى حد لم يعد بمقدورهم تحمله.