اخبار محليةصحيفة المرصد

عرض الصحف البريطانية.. النخبة المغربية تتنفس الصعداء مع عودة الملك للظهور – في الفايناشال تايمز

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد العديد من القضايا من بينها عودة ملك المغرب محمد السادس إلى بلاده وأنشطته المعتادة بعد أشهر من الغياب، والإخفاقات الاستخباراتية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولاصقة توضع على المعصم للحد من التوتر وتحسين الحالة المزاجية.

نبدأ من صحفية الفايناشال تايمز وتقرير لهبة صالح بعنوان “النخبة المغربية تتنفس الصعداء لعودة العاهل الغائب إلى قواعده”. وتقول الكاتبة إنه عندما عاد ملك المغرب محمد السادس إلى جدوله المزدحم والظهور العام في الربيع، تنفس الكثيرون في الديوان الملكي الصعداء.

وتقول الكاتبة إن غيابات الملك المطولة في الخارج في العام الماضي، وصداقته مع ملاكم ورياضي فنون قتالية لامع وشقيقيه كانت أمورا مثيرة للقلق وأدت إلى الكثير من الهمهمات وأزعجت كبار المسؤولين، القلقين بشأن صورة النظام الملكي في بلد يشهد الكثير من انعدام المساواة ولكن يمثل فيه الملك أساس للاستقرار.

وقال عمر بروكسي، محلل سياسي مغربي، للصحيفة “منذ عودته رأيناه بشكل شبه يومي على شاشات التلفزيون. لقد كان يفتتح هذا أو يدشن ذاك ويمارس سلطته”.

وأضاف بروكسي “وجود الملك مهم في المغرب: بموجب دستوره يمارس الملك سلطة شبه مطلقة وهو صانع القرار النهائي في الشؤون الاقتصادية والسياسية”.

وتضيف الكاتبة إن مراقبين مغاربة يقولون إن العاهل المغربي أمضى فترات طويلة، وأحيانا أشهرا متتالية، في فرنسا والغابون في عام 2022 وفي بداية هذا العام. وجاء غيابه في الوقت الذي تواجه فيه البلاد سلسلة من التحديات، بما في ذلك التضخم المرتفع والجفاف والنمو الضعيف.

وترى الكاتبة أن ما أثار قلق مؤسسة الحكم في المغرب بشكل خاص هو صلة محمد السادس ببطل فنون القتال أبو بكر زعيتر وإخويه، الذين أصبحوا زوارا متكررين للقصر الملكي ورافقوا الملك في الخارج كمدربين شخصيين.

وتقول الكاتبة إن أحد المقربين من البلاط قال إن الأخوة زعيتر الذين تم تقديمهم للحاكم في عام 2018 “يتصرفون وكأنهم يمتلكون المكان. واعتادوا التحدث بوقاحة شديدة إلى الجميع. لقد كانوا متعجرفين للغاية وحتى أنهم اعتادوا على محاولة التحكم فيمن يمكن أن يقابل الملك “.

وتقول الكاتبة إن مملكة المغرب تعد واحدة من أكثر الممالك استقرارا في العالم العربي ولكنها يوجد فيها تفاوت اقتصادي واجتماعي واسع. ومنذ اعتلاء محمد السادس العرش منذ 24 عاما، تم ضخ مليارات الدولارات في البنية التحتية مثل الإسكان ميسور التكلفة ومد الكهرباء إلى القرى. كما أنشأت الدولة أيضا صناعات تصديرية ناجحة، بما في ذلك السيارات والمنسوجات. لكن التحسينات في الصحة والتعليم والإصلاح القضائي تخلفت عن الركب.

وتقول الكاتبة إن الأخوة زعيتر أبناء مهاجر مغربي في ألمانيا ونشأوا في ضواحي كولونيا، حيث يوجد سجل إجرامي لأبي بكر، حيث تم سجنه وهو بعمر 17 عاما بعد محاكمته بتهمة مهاجمة رجل أعمال وإغراقه بالبنزين وأخذ سيارته الفيراري.

وتضيف أن تقريرا مفصلا في مجلة الإيكونوميست في أبريل/ نيسان عن صداقة محمد السادس مع الإخوة زعيتر تسبب في حدوث “زلزال بين النخبة” في المغرب، حسبما قال مراقب مغربي.

وتقول الكاتبة إنه في بلد سُجن فيه صحفيون مستقلون، هاجمت وسائل الإعلام المغربية الإخوة زعيتر ويقول محللون إن التغطية لاذعة الانتقاد تعكس الانزعاج داخل النخب الحاكمة بشأن ارتباط الملك بالإخوة زعيتر.

“بوتين ليس رجل الاستخبارات المحنك الذي يزعمه”

وننتقل إلى صحيفة التايمز وتحليل لكالدر والتون بعنوان “لماذا ليس بوتين رجل الاستخبارات المحنك الذي يزعمه”.

ويقول الكاتب إن ورود أنباء الأسبوع الماضي عن اعتقال خمسة بلغاريين في بريطانيا، يُزعم أنهم عملاء استخبارات روسية يشير إلى قضية أهم: منذ أن أصبح رئيسا لروسيا قبل أكثر من عقدين، أشرف بوتين على سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية ضد الغرب.

ويضيف أنه تم القبض على شبكات تجسس خاصة به في أوروبا وأمريكا الشمالية والآن في بريطانيا أيضا على ما يبدو.

ويقول الكاتب إنه لا توجد الكثير من المعلومات عن البلغاريين الذين اعتُقلوا في فبراير/شباط ولم تظهر قصتهم إلا الآن، ووجهت اتهامات إلى ثلاثة منهم.

ويقول الكاتب إنه إذا تبين أنهم عملاء روس، فإن بوتين سيعتبر اعتقالهم بمثابة إذلال، ونجاح آخر من جانب أجهزة الأمن والاستخبارات الغربية، التي ضغطت بشدة ليكون لها اليد العليا منذ غزو أوكرانيا.

ويقول الكاتب إن بوتين صنع بتين الكثير من ماضيه في المخابرات السوفيتية، وشكلت مسيرته المهنية في المخابرات السوفيتية نظرته إلى العالم.

ويضيف إنه من المؤكد أن حملة بوتين للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 كانت عملية بارزة، واتبعت تقليدا سوفييتيا قديما يتمثل في التدخل السري في الانتخابات الأمريكية، ولكنه يستخدم الآن أدوات وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة.

ويقول الكاتب إنه منذ وصوله إلى السلطة في عام 2000، صقل بوتين صورة أجهزة المخابرات الروسية على أنها عالية الاحتراف، ولكنها في الواقع أجهزة إجرامية، حيث يسهل جهاز الأمن الروسي، الذي أداره بوتين في عام 1998، مخططات غسيل الأموال الضخمة والمنهجية التي تديرها الدولة من أجل إثرائه الشخصي والطبقة الأوليغارشية.

رقعة لاصقة للحد من التوتر

وننتقل إلى صحيفة الاندبندنت وتقرير لأوليفيا بيتر بعنوان “هل يجب أن تحصل على رقعة معصم تقضي على التوتر؟”.

وتتساءل الكاتبة أتشعر بالتوتر طوال الوقت؟ هل لا تتذكر آخر مرة نمت فيها ليلة كاملة؟

تقول بيتر إن الحل قد يكمن في لاصقة ثمنها أربعة دولارات تضعها على معصمك.

وتقول إنه يبدو أن هذه الرقعة اللاصقة تستخدمها ميغان ماركل، دوقة ساسكس، التي تصدرت عناوين الصحف في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن تم تصويرها وهي ترتدي قرصا أزرق صغيرا على معصمها الأيسر والذي يقول مصنعوه إنه يحد من التوتر باستخدام “السمعيات العصبية”.

وتقول الكاتبة إن الجهاز الذي صنعته شركة نيوكالم الأمريكية، يتصل بتطبيق هاتف ذكي ويزعم أنه يعمل على إبطاء ترددات بيتا في عقلك (تمثل أمواج بيتا حالة “النشاط” الدماغي)، وبالتالي تقليل مستويات التوتر.

وتضيف أنه باستخدام سماعات الرأس، يمكن للمستخدمين اختيار أحد البرامج الأربعة للاستماع إليها والتي تم تصميمها لإبطاء وظيفة الموجات الدماغية و “توجيه عقلك بشكل طبيعي إلى حالات التردد المختلفة عند الطلب عبر الفيزياء المعقدة والرياضيات والخوارزميات المضمنة في برنامج يعمل تحت الموسيقى”.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى