اخبار محليةصوت المقاومة

مليشيا الحوثي الإرهابية.. انكسارات متوالية في جبهات الجنوب (تقرير)

كثفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، من هجماتها على جبهات الجنوب، بظل تصعيد للعمليات العسكرية، في خطوة تؤشر لرغبة الحوثي في تكرار مغامراته غير المحسوبة، ما يقضي على أي فرصة للسلام، ويستوجب ردا حاسما من القوات المسلحة الجنوبية.

“مليشيا الحوثي.. انكسارات متوالية في جبهات الجنوب” 

وتتواصل ردود الأفعال والمعلومات المتعلقة بالمواجهات التي اندلعت في جبهة بيحان، والتي كبّدت فيها القوات المسلحة الجنوبية، مليشيات الحوثي الإرهابية خسائر ضخمة في الأرواح والعتاد، وكشفت مصادر عسكرية موثوقة جانبًا من تفاصيل هذه العمليات، قائلة إن مدفعية قوات العمالقة الجنوبية استهدفت مؤخرا عددا من مواقع وآليات عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية، وأضافت المصادر أن الاستهداف وقع في جبهات بيحان على حدود محافظتي البيضاء ومأرب اليمنيتين، موقعة في صفوفها خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأوضحت أن ضربات مُكثفة للمدفعية دكت مواقع للمليشيات المدعومة من إيران، استهدفت طقما عسكريا كان على متنه ثمانية عناصر بجانب حصن ناصر في محافظة البيضاء، كما استهدفت قوات العمالقة الجنوبية طقما أخر خلف عقبة القنذع، في حين لا تزال الضربات مستمرة ضد الثكنات والآليات العسكرية لقوات العدو في جبهات الحدود.

وكانت جبهات بيحان قد شهدت معارك ضارية أسفرت عن مقتل 18 عنصرا حوثياً من بينهم قياديان ميدانيان، وماتزال الكثير من جثثهم ملقاة في مسرح العمليات القتالية، وأثارت ضربات بيحان تفاعلًا واسعًا بين الجنوبيين، وأحدثت حالة من الطمأنة لدى الشعب الجنوبي بأن قواته المسلحة تقف متأهبة في الميدان لصد أي اعتداءات يتعرض لها الجنوب من قِبل قوى الشر اليمنية الإرهابية.

وبحسب مراقبون، فإن الرد الجنوبي الذي لقن المليشيات الحوثية هزائم ضخمة، أكَّد أن مخططات الاستهداف التي تثيرها المليشيات الإرهابية تفطن إليها القوات المسلحة الجنوبية، وهذا الأمر لطالما أكّد عليه ووجه به الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي أكّد في عديد المناسبات على ضرورة الاستعداد والتأهب العسكري على مدار الوقت لصد أي اعتداءات ترتكبها المليشيات الحوثية.

“الجنوب وحده من يصارع اذرع إيران”

وشهدت خلال الساعات الماضية تهدئة حوثية نسبية مؤقتة في البحر الأحمر وتصعيد في الداخل وتراجع ملحوظ في إستهداف السفن التجارية وتصعيد لافت لإقتحام معاقل القوات الجنوبية والهجوم على شبوة، فالهجوم تم كسره ولكن دلالاته مازالت ماثلة بحسب محللون يرون بان الحوثي في معرض إبراز القوة، يود أن يبلغ الجميع بجاهزيته لتفجير صاعق الحرب الداخلية، وحسم مابقي من مناطق عالقة خارج سيطرته، وهي تلك المناطق المحررة في الجنوب وتبقى جيوب الشمال تحصيل حاصل بعد إنجاز المهمة الرئيسية، السيطرة على جغرافية الجنوب ومناطق الثروات وتوسيع نقاط التماس الحدودي مع السعودية ما يضاعف قلقها ويمنح الحوثي أوراق ضغط وإبتزاز إضافيين، وفي حين يبعث الحوثي برسائله، وتقابل بصد من القوات الجنوبية بقوة النيران فإن الطرف الشرعي ليس لديه ما يبلغه للحوثي بتحريك جبهات جيشه الوطني ولو بدلالة رمزية للقول أن الجاهزية في أتم عافيتها، وأن الإستعداد لصد مغامراته في جهوزية تامة وان الجبهات مترابطة وكل زحف بإتجاه الجنوب المحرر .

“بسالة العمالقة الجنوبية”

وتحت هذا العنوان كتب رئيس المركز الإعلامي لقوات العمالقة الجنوبية اصيل السقلدي قائلا: ظلت مليشيات الحوثي شهرين تجمع وتحشد وتعد للهجوم على مديرية بيحان بمحافظة شبوة وقبل أسبوع حاولوا الهجوم، لكن العمالقة كانت لهم بالمرصاد ودمرت جزءا كبيرا مما حشدوا من عدد وعتاد، وعززت المليشيات حشودها وهاجمت قبل يومين بيحان مرة أخرى ولكن الهجوم تبخر بصلابة ألوية العمالقة الجنوبية، وفي منتصف ليلة الجمعة الماضية، بعد أن حشد الحوثي قطعانه من مختلف المحافظات نفذ هجوما بحسب ما خطط له ووجهه ضباط الحرس الثوري الإيراني، هجم من 3 محاور على مدينة بيحان واندلعت معركة عنيفة مع ألوية العمالقة، كسر أبطال العمالقة الهجوم الحوثي مكبدين المليشيات خسائر فادحة حتى إن مستشفى البيضاء لم يستطع استيعاب كل قتلى وجرحى الحوثي وتم نقل بعض الجرحى إلى رداع ومستشفيات أخرى، وهكذا جزاء من أراد مهاجمة مواقعنا أو مناطقنا.

“حلف أبناء قبائل شبوة يبارك إنتصارات القوات الجنوبية”

وعلى صعيد متصل، بارك حلف أبناء قبائل شبوة الإنتصارات التي حققتها القوات الجنوبية في محور بيحان الممثلة بقوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة ويعلن الحلف الوقوف إلى جانب القوات الجنوبية في خندق واحد لدحر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران وتدعو أبناء شبوة لرص الصفوف لدحر الميليشيات التي تدعي محاربة إسرائيل وهي ترتكب المجازر في شبوة وتستخدام الطائران المسير والصواريخ البالستية ولم تقتل يوماً أمريكي ولااسرائيلي بل هدفها الجنوب وشعبه واطلاق شعارات كاذبه لخدمة المشروع الإيراني بالمنطقة، وحذر حلف أبناء قبائل شبوة الأجندات التي تسعى لإغراق شبوة في الاضطرابات الأمنية وزرع البلابل وإقلاق السكينة العامة وخرق النسيج الاجتماعي تهدف منه مهد الطريق لدخول الميليشيات الحوثية.

وأشاد الحلف بوقوف القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي قائد القوات المسلحة الجنوبية الباسلة مع أبناء شبوة لمنع أي تسللات ودحر الغزاة والحفاظ على المكتسبات العسكرية التي تحققت بعد طرد الميليشيات بعد احتلالهم مديريات بيحان الثلاث، واصفا تلك الإنتصارات وما تحققه القوات الجنوبية بالبطولات الوطنية العظيمة وصمود أسطوري في جميع الجبهات القتالية، ودعاء الحلف أبناء شبوة إلى الإلتفاف حول القوات الجنوبية باعتبارها صمام أمان شبوة والجنوب عموماً.

“السالك: القوات الجنوبية هي من قطعت يد إيران في اليمن”

من جهته، أكد الصحافي السياسي الموريتاني الشيخ ولد السالك، على دور المجلس الانتقالي الجنوبي في مكافحة الإرهاب وتحرير الجنوب من مسلحي ميليشيا الحوثي الإرهابية، وقال السالك، في تدوينة على منصة “إكس”، بان المجلس الانتقالي الجنوبي قدم تضحيات جبارة في مكافحة الإرهاب في اليمن وتحرير الجنوب من سلطة الحوثي”، لافتاً إلى أنه لولا الانتقالي لكانت إيران متحكمة في كامل اليمن.

وأضاف: “عندها كان الضرر سيكون كبيرا جدا على الملاحة الدولية، أضف إلى ذلك ما يقدمه من خدمات للمواطن اليمني الذي عانى الأمرين من الحوثي والقاعدة”، مؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي أثبت أنه شريك يوثق به، وهذا مصدر القلق عند تنظيم الإخوان، لذلك سيظلون يحاربونه بالدسائس، لكن يد الله فوق أيديهم.

“خسائر باهضة لمليشيا الحوثي في جبهة بيحان”

تتواصل ردود الأفعال والمعلومات المتعلقة بالمواجهات التي اندلعت في جبهة بيحان، والتي كبّدت فيها القوات الجنوبية خسائر ضخمة للمليشيات الحوثية.

مصادر عسكرية موثوقة كشفت جانبًا من تفاصيل هذه العمليات، قائلة إن مدفعية قوات العمالقة الجنوبية استهدفت عددا من مواقع وآليات عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية.

وأضافت المصادر أن الاستهداف وقع في جبهات بيحان على حدود محافظتي البيضاء ومأرب اليمنيتين، موقعة في صفوفها خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأوضحت أن ضربات مُكثفة للمدفعية دكت مواقع للمليشيات المدعومة من إيران، استهدفت طقما عسكريا كان على متنه ثمانية عناصر بجانب حصن ناصر في محافظة البيضاء.

كما استهدفت قوات العمالقة الجنوبية طقما أخر خلف عقبة القنذع، في حين لا تزال الضربات مستمرة ضد الثكنات والآليات العسكرية لقوات العدو في جبهات الحدود.

وكانت جبهات بيحان قد شهدت معارك ضارية أسفرت عن مقتل 18 عنصرا حوثياً من بينهم قياديان ميدانيان، وماتزال الكثير من جثثهم ملقاة في مسرح العمليات القتالية.

ضربات بيحان أثارت تفاعلًا واسعًا بين الجنوبيين، وأحدثت حالة من الطمأنة لدى الشعب الجنوبي بأن قواته المسلحة تقف متأهبة في الميدان لصد أي اعتداءات يتعرض لها الجنوب من قِبل قوى الشر اليمنية الإرهابية.

الرد الجنوبي الذي لقن المليشيات الحوثية هزائم ضخمة، أكَّد أن مخططات الاستهداف التي تثيرها المليشيات الإرهابية تفطن إليها القوات المسلحة.

وهذ الأمر لطالما أكّد عليه ووجه به الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي أكّد في عديد المناسبات على ضرورة الاستعداد والتأهب العسكري على مدار الوقت لصد أي اعتداءات ترتكبها المليشيات الحوثية.

“رداً على هزائمهم.. مليشيا الحوثي تلجأ إلى استهداف المدنيين “

شنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اعتداء على قرية المَقْروض في حَجر شمال غرب الضالع، مساء اليوم الخميس، بصاروخ كاتيوشا محلي الصنع، وسقط بالقرب من المنازل السكنية.

وكشف شهود عيان من سكان البلدة أن المليشيات الحوثية استهدفت السكان بصاروخ سقط بالقرب من منازلهم وأحدث انفجاراً ضخماً اهتزت بسببه المنازل، وسط حالة من الخوف والهلع بين النساء والأطفال، دون سقوط ضحايا.

وقال مصدر عسكري بمحور الضالع أن عناصر المليشيات الإجرامية، أطلقوا صاروخا من شمال شرقي مديرية الحشاء، باتجاه بلدة المقروض حجر، الآهلة بالسكان، مشيرا إلى أن الصاروخ محلي الصنع ويطلق براجمات الكاتيوشا.

وأكد أن المليشيا الإرهابية دأبت على استهدفت الأعيان المدنية شمال الضالع بصواريخ مماثلة، حيث يعد الاستهداف الثالث بالطريقة ذاتها خلال شهر يناير الحالي.

وردت القوات المسلحة الجنوبية، ردا على الاعتداء السافر بحق المدنيين، باستهداف مصادر نيران العدو بضربات مباشرة، بظل حالة استنفار لردع أي تصعيد حوثي ضد السكان والأعيان المدنية.

“دورس وعبر في جبهة بيحان”

قال المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، في تغريدة، إن شبوة أرض الملوك وموطن الحضارات وفرسان الأزمنة والعصور، وهي مقبرة الغزاة على مر التاريخ.

وأضاف “يبدو أن كهنوت صنعاء في تصعيده، كمعتوه حروب وهزائم، لا يتعلم من دروس التاريخ القريب والبعيد، ساذج وأحمق لدرجة نسيان ما لحق به، قبل عامين من هزيمة ساحقة في عملية إعصار الجنوب، لا بل وقبل يومين، عوضاً عن الهزائم التي لحقت بالغزاة من أسلافه في شبوة الشموخ”.

وأوضح “تصعيد المليشيات الحوثية الإرهابية في الجبهات الحدودية وفي ممر الملاحة البحري، هو دون شك، تصعيد إيراني، في الجبهات لا ولن يحقق مبتغاه لأن له رادع وفي انتظاره جحيم، وفي الممرات البحرية، يواصل تماديه الإرهابي على إيقاع ردع منقوص وغير موجع، في الجبهات”.

وأردف: “لا يحسب هذا التصعيد لصرعى المليشيات ولا يلقي حساب لخسائرها وهزائمها، لكنه وبفعل التجربة، يعرف أن شبوة من دخل فيها احترق وأن فيها يقاتل التاريخ والحاضر والمستقبل في صف واحد، وتلتحم الجغرافيا برجالها”.

وشدد على أنها أرض الجبارين وعين الجنوب وقلبه الجسور، هو على يقين تام بأن على ثراها وفي جبهات حدودها قوتها الدفاعية، دفاع شبوة، وعمالقة الجنوب، صناع أمجاد وانتصارات، أذلت المليشيات الحوثية الإرهابية، وكسرت شوكة مشروعها الإيراني، انطلاقاً من غرب الجنوب إلى شرقه”.

وأوضح أنهم “عمالقة خاضوا أكبر وأقدس ملاحم معركة دفاعنا الوطني والقومي، ولم تنتكس لهم راية ولا يعرفون سوى النصر”.



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى