اخبار محليةصحيفة المرصد

فضايح مدوية لمهدي المشاط خلال زيارته لصعدة وعمران.. ماذا حدث؟؟

تضمن زيارة مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات الحوثية، إلى محافظتي عمران، وصعدة، شمال شمالي اليمن، للقاء مشايخ وشخصيات قبلية موالية للجماعة، فضايح علنية مباشرة، أثارت السخرية منه خلال الساعات الماضية.

غاز عدن!!
وفي تصريحات فاضحة، تنم عن جهل المشاط وحماقته، قال إن قواتهم الصاروخية خاضت حربا شرسة خلال الأيام الماضية، ومنعت نهب الغاز اليمني من ميناء عدن!.

وقال الأحمق المشاط – بحسب وصف ناشطون -،: “أبلغنا الشركات المالكة لسفينتي “سينمار جين” و”بوليفار” أننا سنضربها إذا دخلت لنهب الغاز من ميناء عدن وجاهزون لفعل ذلك”.

والفضيحة في هذا التصريح، أن ميناء عدن لا يُصدر منه الغاز، إنما سفن التجارية، ولا تملك عدن ثروة غازية حتى يتم تصديره أو نهبه، فالغاز اليمني يتم تصديره عبر ميناء بلحاف بمحافظة شبوة.

الموازنة العامة “السرية”!!
وفي فضيحة أخرى، قال مهدي المشاط، رئيس الحوثيين، إنه وجه بمنع عرض الموازنة العامة لحكومته الانقلابية، على مجلس النواب، خشية تسربها إلى الخارج وانكشافها أمام الرأي العام ومجلس الأمن!.

وقال المشاط، في تبرير ساذج، إنه “وجه وزير المالية بحكومة الجماعة غير المعترف بها، بالامتناع عن تقديم الموازنة الى مجلس النواب منذ عام 2020م، حتى نعرف من هو العميل من أعضاء المجلس الذي يسرب المعلومات إلى لجنة عقوبات مجلس الأمن”.

ولم يحدث في تاريخ الدول، أن الموازنة السنوية تُقدم إلى البرلمان تحت بند سري للغاية!، بحسب أحد المعلقين.

ومن المعروف أن الموازنات العامة تكون “عامة” وتعلن رسميا وتناقش في البرلمان على مرأى ومسمع من الجميع وتذاع على القنوات الفضائية والاذاعات والصحف الرسمية، ويسمع بها العالم.

ويكون إعلان الموازنات السنوية عبر وسائل الإعلام الحكومية والأهلية، وتُعرض أمام البرلمان، ليتم مناقشتها، وعلى ضوءها يتم معرفة جوانب الفساد وأماكن الخلل ومقادير العجز.

وتتهرب المليشيات الحوثية عن عرض الموازنة العامة لحكومتها الانقلابية، كي لا يعرف الشعب مقدار الفساد المهول الذي تجنيه القيادات السلالية، ولتتهرب من دفع مرتبات الموظفين، أو القيام بأي التزاماتها ومسؤولياتها كسلطة حاكمة بصرف النظر عن كونها انقلابية وغير معترف بها دوليًا.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى