سلطة حضرموت تتآمر على مستقبل الحضارم وتسلمه لعساكر العليمي
بعد فشل تسليم أحد بوابات القصر الرئاسي
إتهامات بتآمر السلطة المحلية على ساحل حضرموت
قال ضابط حضرمي “لسنا في عداوة مع أحد ولكن عندما تكون قضيتنا ودماء شهدائنا في مكايد وضغائن، هذا ما سيجعلنا نقول إن السلطة المحلية تتآمر على ساحل حضرموت”.
واضاف الضابط _وفضل عدم ذكر أسمه_ ” نقول لأبناء حضرموت إن يوم أمس تآمرت سلطتنا المحلية من أجل تسليم أحد بوابات القصر الرئاسي في المكلا لقوات مغادرة العليمي، ولكن حوصرت داخل القصر الرئاسي من قبل اللواء الحضارم “حماية رئاسية” بقيادة سالم القرزي وكانت في دائرة مغلقة بعد مغادرة الرئيس.
واوضح “المقصود من تسليم البوابة هو تقوية هذه الكتيبة الشمالية لكي تتحكم بالقصر وتتوسع، وهذه خطوة لمخطط خطير على ساحل حضرموت قد يدار بهذه الطرق.
المقصود الآخر عندما منع دخول دفعة 120 دحابشي جديدة إلى القصر قبل شهر ورفض دخولهم من البوابة الرئاسية التي تحت سيطرة اللواء حماية رئاسية التي قوامها حضارم، أرادوا تسليم هذه البوابة لكي يدخل أكبر عدد من الشماليين إلى القصر وبناء أكبر قوة شمالية في ساحل حضرموت بحجة حماية قصر الرئيس.
للأسف أعطى الأمر يوم أمس ونقولها بكل صراحة المحافظ مبخوت بن ماضي، والأمر تلقاه مطيع المنهالي مدير الأمن لتسليم البوابة للقوة الشمالية، نظرًا لأن البوابة تقع فوق إدارة الأمن وهي مدخل آخر للقصر الرئاسي، لكي تفتح بوابة أخرى ويتم إدخال الشماليين الـ120 وغيرهم إلى القصر بسلاسة من هذه البوابة ، هذا قولنا وأتحدى الأخ المحافظ ينكر توجهاته وإنكار ذلك.
حتى الآن فشلت كل محاولات ذلك التسليم ولازال اصرار المحافظ مبخوت على ذلك التسليم”.
*- شبوة برس ـ عدنا تايم