اخبار محليةعدن تايم

سيول الأمطار تجرف الاراضي والمحاصيل الزراعية في عزلة كرش بلحج

مزارعون: كرش أصبحت منطقة منكوبة والسلطات لم تصل بعد

تسببت سيول الأمطار في منطقة الضاحي في عزلة كرش الواقعة شرقي مديرية القبيطة بمحافظة لحج، إلى جرف الأراضي وطمر المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى تدمير شبكات المياه وغيرها من الممتلكات، ما أدى إلى فقدان المزارعين والأهالي للكثير من مقومات العيش، وسط مطالبة الجهات المعنية بضرورة التدخل.

أضرار بالغة تطال الاراضي

سيول كبيرة تجرف الأراضي الزراعية في منطقة الضاحي بعزلة كرش، شرقي مديرية القبيطة، حيث الحق تدفق السيول اضرارا بالغة بالمشاريع العامة، والممتلكات الخاصة للمواطنين.

يقول حبيب الجريوي أحد المتضررين ” أصبحت أرضنا نحن المواطنين في منطقه الضاحي عزله كرش مديريه القبيطه محافظه لحج متضررة بفعل السيول، والتي دمرت الآبار بشكل كلي، وجرفت علينا المحاصيل الزراعيه بمختلف أنواعها.

ويؤكد ” كما جرفت السيول علينا الأشجار والفواكه منها أشجار الجوافه، والمانجو، والكثير من الأشجار التي فقدت خلال الأسابيع المنصرمة، مضيفا اليوم وبعد انجراف الأراضي بشكل اصبحنا متضررين ولا زلنا منتظرين دور السلطه المحليه والمديرية والمحافظه.

طمر المحاصيل

إتلاف المحاصيل الزراعية، المتمثلة بالحبوب والفاكهة وغيرها هي الأخرى أضحت في حكم المعدوم، بعد تعرضها للجرف والطمر إثر سيول الأمطار بالمنطقة، وهو ما كبد المزارعين خسائر باهظة في محاصليهم التي يعتمد عليها غالبيتهم كمصدر رئيس ووحيد للعيش، دون غيرها من فرص الدخل.

وعن دور السلطات يشير حبيب الجريبي: “حتى اللحظه لم تصل إلينا اي جهه ولا حتى المنظمات العاملة في اليمن للتعاون معنا، في إصلاح وتأهيل الأرضي التي جرفتها السيول، علما بأن اراضي الضاحي كانت تصدر الحبوب والماشية إلى عدن ولحج والى جميع المحافظات.

واوضح: ” اليوم أصبحت منطقه الضاحي منكوبه واصبح المزارعين الذين كانوا يستفيدون من الأراضي بلا دخل بعد أن كانت المصدر الوحيد لهم.

تنبيه مبكر

من جهته يؤكد المزارع بدري علي أحد الأهالي المتضررين إن الاراضي الزراعيه التي انجرفت بسبب السيول كانت تمثل النسبة الأكبر من الاراضي الزراعية و يعتمد عليها المواطنين بشكل رئيسي.

وحذر علي من خطورة تعرض باقي الأراضي للإنجراف في أي وقت، بعد أن أصبحت مهددة بالسيول، خاصة وأن موسم الأمطار لايزال في بدايته، ومن الطبيعي أن تشهد المنطقة المزيد من هطل الأمطار .

مخاوف من دمار باقي الأراضي

اليوم لم يعد الخطر المحدق للأهالي بما حدث، بل بما سيحدث، فالممتلكات التي ضلت محمية بالحواجز المتواضعة حتى الأمس القريب، لم تعد كذلك، لاسيما بعد أن دمرت السيول الاخيرة الكثير منها في محافظة لحج، وسط مخاوف من فقدان ما تبقى من اراض زراعية، في ظل عجز أصحابها عن إعادة تأهيلها وعدم تدخل الجهات الرسمية لمساعدتهم.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى