المقالات

هكذا التجويع الممنهج ولا بلاش

 

حكومة فاسدة وفاشلة وتمارس تجويع ممنهج ضد شعب الجنوب وهو مشغل الصامت!!!

تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي قبل أمس خيراً مفاده أن حكومة الفساد برئاسة معين عبدالملك قامت برفع قيمة الدولار الجمركي في جمرك عدن إلى 1386 مقابل الريال، وهذا السعر يقارب سعر المضاربة السوقية بمعنى ان التاجر سيضيف هذه الزيادة ومثلها أضعاف في ظهر المواطن!! هذا أن بقي تاجر يستورد في عدن.

الحقيقة أن الظلم بلغ منتهاه حتى وصل إلى اختطاف لقمة العيش من فم المواطن الجائع، ولست افهم سبب صبر وسكوت هذا الشعب!! إلى متى سيظل يتجرع الويلات على أيدي هؤلاء الجلاوزة الظالمين.

ولو نظرنا إلى دلالات هذا القرار من جهة أخرى نجد انه يستهدف ميناء عدن وحركة الاستيراد فيه ويستهدف المواطن الجنوبي، إما تجارة الاستيراد والتصدير فقد استولوا عليها عام 1990م َ.

 رفع القيمة الجمركية للدولار في مواني الجنوب هي حرب جديدة يشنها معين وشلته ضد كل جنوبي وستكون نتائجها كارثية على الشعب.. واستغرب السكوت من قبل الشعب ومن قبل من يقولون انهم يمثلونه وللأسف لازالوا متمسكين بوضعهم المزي في مايسمى – الشرعية – وهذا الإصرار من قبل الوزراء المحسوبين على الجنوب يدل على رضاهم ومشاركتهم في قتل الشعب الجنوبي.

ومن المعلوم أن كل التجار المستوردين هم من الشمال ومن الطبيعي ان يستبدلوا ميناء عدن بميناء الحديدة حيث التسهيلات التي تقدمها حكومة الحوثي – حكومة الأمر الواقع في صنعاء -.

الحوثيون هناك عملوا دولة وصمدوا خلال فترة الثمان السنين واثبتوا انهم دولة مؤسسات اما حكومة الفنادق ليسوا بشيء لأنهم عبء على الشعب والوطن والتحالف بل انهم عبء وزيادة وزن على الكرة الأرضية.

تباً لحكومة ترى الشعب يتضور جوعاً وتزيد ضريبة الجمارك على القمح والأرز  والدقيق والدواء، وتباً لشعب يتلقى كل يوم طعنة من الفاسدين سكان الفنادق وهو صابر محتسب يزداد جوعاً وجلادوه يزدادون ثراء.

ولا ننسى دول التحالف فهي السبب في تجويع الشعب لأنها السند للفساد والفاسدين وهي الراعية لهم ولفسادهم.

من يعتقد أنه يستطيع تركيع الشعوب بالتمادي في تجويعها فهو واهم لأنها تصبر ولكنها عندما تثور لاتستطيع اي قوة الوقوف في وجهها لأنهم قالوا “الجوع كافر” ومن اوصله الجوع إلى هذه الدرجة فلن يهمه شيء.

لابد من قيام ثورة الخبز لتجتث الفساد والمفسدين واللصوص.

قلنا هذا لعل وعسى أن يحرك ضمير أو ينبّه غافل.

 

عبدالله سعيد القروة

٢٧ يوليو ٢٠٢٣م

 

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى