المقالات

المعلمون بين مطرقة الغلاء الفاحش وسندان الحقوق المسلوبة!

لسنوات عديدة، تصدر المعلم المشهد في مطالبة قانونية لحقوق مسلوبة، فلم يلقَ من الحكومات أذانا صاغية، وتحمّل أعباء الحياة بصبر وليونة، فتمادت الحكومات واعطت وعودا مكذوبة.
وعندما أصبح المعلم حرف جر تجره حكومات ضميرها غائب، وتسويفها توكيد، ووعودها صفة، ضاعت حقوقه، فأصبحت مبنيا للمجهول.
وعندما أصبح في بلادنا الفقر حال، وأوجاعنا ظرف وراتبنا رويتب، انتفضت نقابات وادي حضرموت عن بكرة أبيها، لانتزاع حقوقها بالأطر القانونية.
وعندما أصبح موظفو الحكومة بين مطرقة الغلاء الفاحش وسندان الحقوق المسلوبة، توحدت كلمتهم، واجتمع شملهم تحت راية واحدة، وهدف مشترك، بعيدا عن أجندات سياسية ودوافع حزبية.
وعندما تعاملت الحكومات مع حقوقهم كممنوع من الصرف، وأصبح كل معلم مفعولا به منصوبا، كان لزاما عليهم أن يصيروا فاعلا مرفوعا بالضمة لا الكسرة، والمطالبة بكل حقوقهم غير منقوصة.


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى