تقرير يحدد موقع غرق السفينة البريطانية ويكشف خطورة المواد التي كانت تنقلها

نشر تقرير خاص بالسفينة البريطانية (رابيمار RUBYMAR) التي تعرضت لهجومين حوثيين تسببا بإغراقها، معلومات حول مكان الغرق والمواد الخطيرة التي على متنها وكيف نجا طاقمها في اللحظات الأخيرة.

وذكر التقرير، إن السفينة متخصصة بنقل البضائع السائبة، وترفع علم بليز ومملوكة لبريطانيا وتديرها شركة لبنانية، وطاقهما يتكون من 20 بحارا، هم 11 بحارا سوريا أحدهم ربان السفينة، و 6 مصريين و 3 بحارة هنود، بالإضافة إلى طاقم أمني مسلح يتكون من 4 أشخاص يحملون الجنسية الفلبينية.

واضاف أن السفينة البريطانية، غرقت في المياه الإقليمية الجيبوتية وعلى متنها نوع من الأسمدة شديدة الخطورة.

ويبلغ (طولها 171.6 مترًا وعرضها 27 مترًا) وتعرضت للاستهداف الصاروخي لأكثر من مرة الأمر الذي خلف أضرارا كبيرة في بدن السفينة، مما أدى إلى حدوث حريق وتسرب مياه البحر إلى داخلها.

واضطر الطاقم للإبحار بالسفينة باتجاه الممر الملاحي الآخر – المياه الإقليمية الجيبوتية – وقام برمي المخطاف لكن السفينة جنحت وتمكن طاقمها من مغادرتها بمساعدة سفينة مدنية وسفن عسكرية في المنطقة.

وفي سياق متصل، أدان متحدث باسم الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، الهجوم قائلا: “لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات وسفن التحالف موجودة حاليا في مكان الحادث”.

وأمس الإثنين، تبنت المليشيات الحوثية وكان استهداف السفينةً البريطانيةً (MV Rubymar) في خليج عدن، وزعموا أن العملية أسفرت عن إغراقِها بشكلٍ كامل.

فيما قالت القيادة المركزية الأمريكية، أمس الاثنين في بيان إن الحوثيين أطلقوا “بين الساعة 9:30 والساعة 10:45 مساءً، يوم 18 فبراير/شباط صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن، باتجاه سفينة إم في روبيمار، وهي ناقلة بضائع مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بليز”.

وأضاف البيان: “أصاب أحد الصواريخ السفينة مما أدى إلى وقوع أضرار، وأصدرت السفينة نداء استغاثة واستجابت سفينة حربية تابعة للتحالف مع سفينة تجارية أخرى للنداء لمساعدة طاقم السفينة MV Rubymar. وتم نقل الطاقم إلى ميناء قريب بواسطة السفينة التجارية”.