الذكرى الـ"11" لمجزرة 21 فبراير .. صمود شعب في وجه احتلال غاشم
(الأمناء نت / خاص :)
أكثر من “120” بين شهيدٍ وجريح سقطوا ضحايا مجزرة 11 فبراير بعدن
هكذا يستذكر الجنوبيون ذكرى هذه المجزرة الدموية ..
وصمة عار في جبين الوحدة المشؤومة
حلت يوم أمس الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024م الذكرى الحادية عشر لمجزرة يوم الكرامة التي ارتكبتها قوى الاحتلال اليمني ومليشياتها الإرهابية بحق شعب الجنوب في21فبراير 2013 بساحة العروض بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن .
مليونية الكرامة الجنوبية :
ففي صباح ال21 فبراير احتشد عشرات الآلاف من أبناء الجنوب إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر للمشاركة بمليونية” الكرامة الجنوبية“ ، التي دعت لها مكونات الثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب ، وشرعت قوات الاحتلال اليمني حينها في نصب الحواجز العسكرية وحصار الساحة بجميع العربات والأطقم العسكرية والأمن المركزي وارتكبت قوى الاحتلال اليمني مجزرة دموية مروعة بحق أبناء الجنوب، وذلك في صباح ال21 من فبراير عام 2013م أثناء قيامها بقمع المليونية التي اُقيمت في ساحة العروض، واستشهد وجُرح خلالها أكثر من (120) شهيدًا وجريحًا، بينهم أطفال ونساء .
بشاعة المجزرة :
ورغم بشاعة المجزرة إلا أن شعب الجنوب واصل نضاله السلمي بتصعيد الاحتجاجات السلمية والعصيان المدني الذي شمل جميع محافظات الجنوب ، وأكد المحتشدون على أن مجازر قوى صنعاء اليمنية وعصاباتها، واتباعها، التي ارتكبتها ضد أبناء الجنوب، لن تسقط بالتقادم ولن تمر مرور الكرام، او ينساها شعب الجنوب، بل سوف يتم ملاحقة مرتكبيها وتقديم ملفات جرائمهم البشعة بحق شعبنا الجنوبي الى المحاكم الدولية حتى ينالوا جزاءهم الرادع والعادل وسوف تظل جرائمهم بالجنوب وصمة عار في جبين ما تُسمى بـ(الوحدة اليمنية)، المشؤومة.
و خلال شهر فبراير ارتكبت قوى الاحتلال اليمني بالعاصمة عدن ممثلة بمحافظها الإخواني وحيد رشيد وقائد الأمن المركزي عبدالحافظ السقاف مجزرتين ضد شعب الجنوب ، كانت المجزرة الأولى في 21 فبراير 2013م، فيما كانت المجزرة الثانية في 21 فبراير 2014م في ساحة الحرية بعروض خور مكسر.
و ارتكبت قوى صنعاء اليمنية الإرهابية في المجزرة الثانية، التي كانت في (20 و21) من شهر فبراير من سنة 2014م، مجزرة مروعة بحق شعب الجنوب، وأرتقى خلالها عشرات الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى قيام قوات الاحتلال اليمني باعتقال المئات من أبناء الجنوب، والذي غالبيتهم تم اخفائهم، قسريًا.
صمود أسطوري :
وتأتي ذكرى مجزرة 21 فبراير لتحكي الصمود الاسطوري لشعب الجنوب العظيم وإرادته الصلبة وعزيمته الحرة في وجه قوى الإحتلال اليمني وإفشال مشاريعها المنتقصة من حق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة على كامل ترابها الوطني وعاصمتها السياسية عدن ، وتأكيداً على أن شعب الجنوب أصبح اليوم يمتلك قوات مُسلحة جنوبية صلبة، وممثل سياسي، قادران على حماية شعبهما، من أي اعتداءات أو ممارسات همجية قد تحاول قوى صنعاء اليمنية الإرهابية بشقيها (الحوثي الإخواني) فعلها ضد أبناء الجنوب.
جرائم لا تسقط بالتقادم :
وجدد الجنوبيون تأكيدهم على أن كافة جرائم قوى صنعاء اليمنية ضد الجنوب وشعبه، لن تسقط بالتقادم، وأن كل قطرة دم جنوبية ازهقتها قوات الاحتلال اليمني، لن يكون ثمنها إلا دولة جنوبية كاملة السيادة، وهذا عهد قطعه كل جنوبي وجنوبية على نفسه، ولا تراجع عنه مهما كان الثمن باهظًا ، مؤكدين أن مجزرة 21 فبراير 2013م، تعتبر واحدة من أشكال متنوعة من الانتهاكات والمجازر والقتل واراقة الدم ضد شعب الجنوب، من قبل قوى الاحتلال اليمني.
ومارست كافة القوى المتعاقبة، والحاكمة لصنعاء اليمنية، سواءً بعد حرب صيف 1994م، أو بعد ٢٠١١م، أو في ظل حكم ميليشيا الحوثي، جميعها ارتكبت جرائم فظيعة بحق شعب الجنوب، وهو دليل واضح على اجماعهم ورغبتهم في استمرار اضطهاد أبناء الجنوب، ونهب ثرواته، ومقدراته واحتلال أراضيه .
الالتفاف حول الانتقالي :
ودعا سياسيون وناشطون جنوبيون كافة أبناء الجنوب إلى أهمية الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حتى استعادة وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة.
كما أكدوا على أهمية الثبات على الأرض والتمسك بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره دون أي وصاية، وأن سر انتصارات الجنوب تكمن في تلاحمه، وقوة صفه ، مؤكدين بأن إقدام شعب الجنوب على أرضه، كانت، وما زالت ثابتة، وقضيته الجنوبية العادلة محمية بإرادته الشعبية العظيمة، وبسواعد أبطال القوات المُسلحة الجنوبية، وبحنكة قيادته ممثلة بالسيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
وتزامنًا مع حلول الذكرى الـ(11) لمجزرة 21 فبراير والتي صادفت يوم امس الأربعاء 21 فبراير 2024م، والتي ارتكبت خلالها قوى صنعاء اليمنية وعصاباتها، مجزرة مروعة ضد أبناء الجنوب في العاصمة الجنوبية عدن، خلال عام 2013م… أشعل سياسيون منصة (أكس) بوسم #مجزره_فبراير_عدن
صمود شعب الجنوب :
وأكد السياسيون الجنوبيون على أن مجازر قوى صنعاء اليمنية وعصاباتها، واتباعها، التي ارتكبتها ضد أبناء شعب الجنوب، لن تمر مرور الكرام، ولن ينساها شعب الجنوب، وستظل وصمة عار في جبين ما تُسمى بـ(الوحدة اليمنية)، المشؤومة.
كما أكدوا على ذكرى مجزرة 21 فبراير، حكت عن صمود شعب جنوبي عظيم، وإرادة وطن غالي.
وذكروا بأن خلال شهر فبراير حدثت مجزرتين ضد شعب الجنوب من قبل قوى صنعاء اليمنية الإرهابية، حيث كانت المجزرة الأولى في 21 فبراير 2013م، فيما كانت الثانية في 21 فبراير 2014م.
وأشاروا إلى أن شعب الجنوب أصبح اليوم يمتلك قوات مُسلحة صلبة، وممثل سياسي، قادران على حماية شعبهما، من أي اعتداءات أو ممارسات همجية تحاول قوى صنعاء اليمنية الإرهابية بشقيها (الحوثي الإخواني) فعلها ضد أبناء الجنوب.
وعصر أول أمس الثلاثاء 20 فبراير / شباط 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، هاشتاج #مجزره_فبراير_عدن على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X)).
وقالوا بأن: “هدف قوى الاحتلال اليمني خلال مجزرة 21 فبراير 2013م آنذاك، كان قمع مليونية (الكرامة الجنوبية)، التي اُقيمت في ساحة الحرية والشهداء بمديرية خور مكسر في العاصمة الجنوبية عدن، والتي اُستشهد وجُرح خلالها أكثر من (120) شهيدًا وجريحًا، بينهم أطفال ونساء”.
وأضافوا: “مجزرة 21 فبراير 2013م، تعتبر واحدة من أشكال متنوعة من الانتهاكات والمجازر والقتل واراقة الدم ضد شعب الجنوب، من قبل قوى الاحتلال اليمني.
وجددوا التأكيد على أن قوى الاحتلال اليمني، كانت تُمارس الإبادة الجماعية ضد شعب الجنوب السلمي، موضحين بأن خلال ارتكاب قوى صنعاء اليمنية الإرهابية بشقيها (الحوثي الإخواني)، مجزرة 21 فبراير، في العاصمة الجنوبية عدن، ضد شعب الجنوب، كانت خلال فترة تولي وحيد رشيد، قيادة عدن كمحافظ.
وأوضحوا بأن: “المفارقة بين مجزرة 21 فبراير ضد شعب الجنوب في العاصمة الجنوبية عدن، وبين تظاهرات اتباع حزب الإصلاح الإرهابي، في العاصمة اليمنية صنعاء، هو في ارتكاب قوات الاحتلال اليمني في الأولى (مجزرة 21 فبراير)، مجزرة فظيعة ضد شعب الجنوب بالعاصمة عدن، فيما لم تعترض قوات الاحتلال في الثانية (تظاهرات اتباع حزب الإصلاح)، المتظاهرون بالعاصمة اليمنية صنعاء، وتركتهم يتظاهرون كيفما أرادوا، في حين قتلت عشرات من أبناء الجنوب في ذات الوقت خلال تظاهرهم السلمي في ساحة الحرية والشهداء بالعاصمة الجنوبية عدن”.
وأكدوا على أن: “الجنوب اقترب من الخلاص والانعتاق من الاستعمار اليمني الغاشم، الذي ظل جاثمًا على أرض ودولة الجنوب منذ غزو سنة 1994م”.
واستطردوا: “كافة القوى المتعاقبة، والحاكمة لصنعاء اليمنية، سواءً بعد حرب صيف 1994م، أو بعد ٢٠١١م، أو في ظل حكم ميليشيا الحوثي، جميعها ارتكبت جرائم فظيعة بحق أبناء شعب الجنوب، وهو دليل واضح على اجماعهم ورغبتهم في اطهاد أبناء الجنوب، والسيطرة على ثرواته، ومقدراته”.