فتح الطريق خلاصة توافقات للاصلاح والمؤتمر نسجها القربي والمخلافي مع الحوثيين في مسقط

في أول رد فعل من أبناء مأرب على اعلان المحافظ سلطان العرادة واللواء عزيز بن صغير ، رئيس هيئة الاركان العامة فتح طريق مأرب /  صنعاء عبر فرضة نهم قال خالد بقلان ، باحث يمني والأمين العام لمجلس شباب سبأ ان ” توقيت مبادرات فتح الطرقات يأتي في ظل حشد كبير ضد الحوثي وتصنيفه جماعة إرهابية” ، مشيرا ان” الطرق التي اعلنوا فتحها تقع في قلب العمليات العسكرية وهذا يعني انها بداية لتنفيذ خارطة الطريق بمعزل عن قوى فاعلة ترفض خارطة الطريق كونها تعني تسليم اليمن لإيران”.

واكد بقلان في سلسلة تغريدات تابعها محرر عدن تايم في غرفة الاخبار ان “العراده وبن عزيز ينفذوا خارطة مسقط التي اعلنها المبعوث الأممي وفتح الطرق يعني إمارة طالبان 2 في مأرب قد وقعت لشرعنة الحوثي وتحويل اليمن الى لبنان .
ويبقى السؤال هنا ماهو مصير إمارة مأرب وتلاميذ اسامة بن لادن والبغدادي بن عزيز والعراده..؟!”.

وتابع بقلان “إمارة مأرب بقيادة العرادة و بن عزيز كان الأجدر ان تعلن فتح طريق الجوبه/ البيضاء”.

ولفت بقلان الى ان “توقيت المبادرات يؤكد حالة الإنبطاح والتمسك بخارطة مسقط..!!وهذه مبادرات الأصلاح والمؤتمر تأتي في سياق توافقات مع الحوثيين نسجها ابو بكر القربي و حمود المخلافي معهم في سلطنة عمان..وستروا ان كل اصلاحي و مؤتمري يرحب بتنفيذ خطوة تضمنها خارطة المبعوث التي تعني شرعنة الإرهاب الحوثي في ظل حشوده بإتجاه محافظة شبوة”.

وقال “مأرب و الساحل بإعلان مبادراتهم  لفتح الطرقات يقولوا للحوثي نحن ملتزمين ولا نفكر في الذهاب للخيار العسكري لحيث والطرق تقع في مناطق عسكرية ومسارات حرب في قاموس العمل الحربي”.

وخلص خالد بقلان الى القول “الإرهاب الحوثي/ القاعدي يتخادم وهذا يقتضي من المجتمع الدولي تصنيف الحوثي و إمارة مأرب كـ جماعات إرهابية اجنبية”.

وكشف خالد بقلان ان “الجرعة كمان الي رفعوها بمأرب في سعر الصفيحة البترول بمأرب من 3500 الى 8000.. ربما لا تعلموا ان الهدف من الرفع هو دفع الـ 4500 للحوثي تحت بند الرواتب ..!”.

المصدر