مكتب أشغال زنجبار.. نشاط متواصل
من المكاتب النشطة في مديرية زنجبار بأبين يستوقف اهتمام المتابع الزكين والمواطن العادي فاعلية ويقظة مكتب الأشغال بالمديرية الذي يحرص بشدة على محاربة الإهمال والغش المضر بصحة المواطنين أو البيئة من خلال الحملات المستمرة على الدكاكين والمطاعم والبقالات والبوفيات والمخابز وأماكن بيع الأسمدة أو الكيماويات وصالونات الحلاقة ومعامل المياه الصحية ومعاصر الزيوت النباتية مع التأكد من السلامة واللياقة الصحية في موافق مثل المطاعم والمخابز والبوفيات وغيرها.. وهذه الجهود المبذولة باعثها القلق على صحة المواطن والبيئة، والإحساس العالي بالمسؤولية. يقود هذا العمل المحفوف بالمخاطر، وأقلها المشاكل الاخ نبيل صالح الباهزي مدير مكتب الأشغال في مديرية زنجبار، ويحرص على مواصلته، وتشديد المراقبة على كل ما من شأنه يضر بصحة الناس.. وممكن القول إنه يشكل حراسة حكومية على أن لا يصل إلى بيوت الناس أي سلعة منتهية.. أي خبز عاطل.. أي مبيد مضر بالصحة.. ومنذ سنوات وأنا مثل غيري يتابع أخبار حملاته التي لا تتوقف.. بعكس بقية المكاتب النظيرة التي ليس لها نشاط أسبوعي، أو نص أسبوعي، او شهري يذكر في مجال المكافحة والنزول المستمر لسحب السلع المنتهية، والمأكولات المضرة..ونعرف ذلك من خلال الملامسة أو نشر أخبار الحملات في وسائط الإعلام، ووسائل التواصل.. وأحيانا نجدها قليلة جدًّا، أو موسمية بمعنى أن مدير أشغال زنجبار لم يجد له من ينافسه ، والتنافس زين ، فراح يتنافس مع نفسه.. حملة وراء حملة.. أزعم أن أصحاب البقالات، والمخابز، والمطاعم والمعامل المختلفة وغيرها يرونه شيطانًا رجيمًا لكثرة ما ضبط وسحب عليهم موادًا منتهية الصلاحية، ومضرة بالصحة. وهذا الإخلاص في العمل، والفاعلية في العمل، وتحقيق نجاح وتميِّز يستلزم دعمًا كبيرًا من الأخ المحافظ بحفل تكريم يليق بعطائه الباهر.
