اخبار محليةصحيفة 4 مايو

أمريكا تتوسط في «صفقة جديدة» بين إسرائيل و«حماس»

4 مايو/ وكالات


يستعد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» ويليام بيرنز لعقد لقاءات مع مسؤولين في الشرق الأوسط، بهدف التوسط في «صفقة طموحة» بين حركة «حماس» وإسرائيل، من شأنها أن تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة، مقابل وقف أطول لإطلاق النار.

وأفادت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مسؤولين مطلعين، بأن بايدن يخطط لإرسال ويليام بيرنز خلال الأيام المقبلة إلى أوروبا، لإجراء محادثات ولقاء رئيسي جهازي المخابرات الإسرائيلية والمصرية ديفيد برنياع وعباس كامل، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني. وقال مصدران لوكالة «رويترز»، إن وليام بيرنز ودافيد برنياع، سيلتقيان مسؤولين قطريين في الأيام المقبلة لإجراء محادثات بشأن اتفاق جديد محتمل للإفراج عن المحتجزين في غزة.

ونقلت الوكالة عن مسؤول قوله، إن بيرنز وبرنياع سيلتقيان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في أوروبا مطلع الأسبوع. وقال المصدر الثاني إن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل سيشارك في المحادثات.

ومن المتوقع أن تستند مناقشات بيرنز في أوروبا إلى محادثاته الهاتفية مع نظرائه، فضلاً عن عمل كبير مسؤولي الشرق الأوسط في البيت الأبيض، بريت ماكجورك، الذي عقد هذا الأسبوع اجتماعات ذات صلة في العاصمة القطرية الدوحة والقاهرة.

وذكرت «واشنطن بوست» أن اقتراح إسرائيل الأخير يتضمن وقفاً للقتال لمدة 60 يوماً، مقابل الإفراج التدريجي عن أكثر من 100 محتجز. الى ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بعد جولة في الشرق الأوسط، امس ، إنه تم إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وجلب المزيد من المساعدات وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك، وفي مقابلة في إسطنبول، محطته الأخيرة في الجولة، قال كاميرون إن إسرائيل تدرس اقتراحا بريطانيا بفتح ميناء أسدود أمام الشحنات إلى غزة، لكن الأمر «سيتطلب الكثير من الضغط» للتوصل إلى اتفاق.

وقال كاميرون لـ«رويترز» ومحطة تلفزيونية تركية: «التوصل إلى هدنة نوقف فيها القتال ونبدأ في النظر في كيفية إدخال المساعدات وإخراج الرهائن… أعتقد أن هناك احتمالا للتوصل لذلك. هذا ما كنت أتحدث عنه خلال جولتي في المنطقة.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى