اخبار محليةصحيفة المرصد

الانتقالي الجنوبي.. مشروع دولة ومظلة للجنوبيين كافة

المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي ومنذ تأسيسه سعى ومازال يسعى إلى أن يكون مشروع دولة جنوبية يمثل قضية الجنوب التحررية على أرض الجنوب وأن يكون مظلة لكافة الجنوبيين مواطنين وقيادات ونقابات وإتحادات ومكونات سياسية وجيش ومقاومة وموظفين مدنيين .

من خلال السير على هذا الدرب الجنوبي الثوري العظيم وخلال فترة وجيزة استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي أن يحقق الأشياء الكثيرة والحاجات الكبيرة الموجودة بصماتها على الواقع الجنوبي ولو أنكر ذلك الناعقون الذين لايريدون أن يروا بغير أعينهم العدوانية الحاقدة والمتربصة ، فقد استطاع الانتقالي الجنوبي أن يبني المؤسستين العسكرية والأمنية وقوات مكافحة الإرهاب التي كان لها شرف الدفاع عن أرض الجنوب من جميع الإعتداءات الحوثية والإخوانية المتكررة حيث عملت المؤسسة العسكرية على حماية جميع حدود الجنوب وتغطية جميع جبهات القتال المحاذية لميليشيات الحوثيين وإيقافهم عند حدهم ، كما عملت المؤسسة الأمنية على حماية أمن الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة من الكثير من الاختراقات المعادية التي تم كشفها وإفشال مخططاتها وكذلك تمكنها في القضاء على جميع أنواع الجرائم المنظمة والمسيسة والوصول إلى أوكارها ، ودعم المحاكم والنيابات من أجل الإسراع في الفصل بالقضايا الجنائية التي تحدث بين المواطنين ، وأيضا تطهير العاصمة عدن من العناصر الإرهابية التكفيرية وملاحقتهم واستمرار الحرب ضدهم في محافظات لحج وأبين وشبوة .

وبكون الانتقالي الجنوبي كيانا جامعا لكافة أبناء الجنوب فقد عمل على تشجيع تأسيس النقابات والإتحادات في مختلف القطاعات الحكومية والمهنية وتنظيمها ودعمها في العاصمة عدن وفي جميع محافظات الجنوب وإبراز دورها الحيوي جنبا إلى جنب مع الانتقالي الجنوبي نحو تحقيق مشروع استعادة دولة الجنوب المستقلة ، كما سعى الانتقالي الجنوبي بتشكيله لجنتي الحوار الجنوبي الداخلية والخارجية إلى توحيد كافة القوى والمكونات السياسية الوطنية الجنوبية والشخصيات الأجتماعية في لقاء وحوار 4مايو التشاوري المنبثق عنه التوقيع على ميثاق الشرف الجنوبي والتعهد في مواصلة السير على طريق استعادة دولة الجنوب المستقلة وعاصمتها عدن ، كل ذلك وإلى جانب هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ضم في رئاسته نواب وأعضاء جدد لهم ثقلهم السياسي والعسكري والشعبي يكون المجلس الانتقالي الجنوبي قد ضم تحت لوائه وحدة الشعب الجنوبي ووحدة القوى العسكرية والأمنية بكافة تشكيلاتها ووحدة المكونات السياسية والشخصيات الأجتماعية ، فيها تمكن الانتقالي من تجاوز جميع العقبات والصعوبات والتحديات الداخلية التي بتجاوزها صيرت المجلس الانتقالي الجنوبي بجميع هيئاته العليا والهيئات الآخرى بمن فيها استحداث القيادة التنفيذية العليا يكون ورغم أنف الأعداء مشروع دولة ومظلة لكافة الجنوبيين .

حتى توجهات الانتقالي الجنوبي في شراكته مع القوى السياسية اليمنية في التوقيع على اتفاق الرياض وما انبثقت عنه مخرجات مشاورات الرياض وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي قد كان للانتقالي نظرته الخاصة فيها في أنها سوف تساعده في ترسيخ مشروع الدولة الجنوبية التي يسير على خطى تحقيقها نحو إصلاح الأوضاع المعيشية للمواطنين وتوفير حاجاتهم وخدماتهم وكذلك صرف مرتبات قوات الجيش والأمن الجنوبية وسلب تلك القوى اليمنية جزءا من القرار السياسي الذي ظلت مسيطرة عليه طوال فترة الحرب .

أن مايثبت أن الانتقالي الجنوبي ومنذو تأسيسه قد سار بالفعل ومازال يسير نحو أن يكون مشروع دولة ومظلة لكافة الجنوبيين هو إقدام القوى اليمنية وبمساندة دول إقليمية إلى إفشاله من خلال تعطيل تنفيذ بنود اتفاق الرياض ومخرجات مشاورات الرياض ومن ثم استمرار التأمر ضد الانتقالي وشعب الجنوب وقضيتهم في معيشتهم وخدماتهم وتعمد.إيقاف صرف رواتب قوات الجيش والأمن الجنوبية والسعي نحو خلق مجالس وأحلاف قبلية محاولة يائسة منهم في قطع الطريق على الانتقالي حتى لايغدو مشروع دولة ومظلة للجنوبيين كافة .

وبدون أدنى شك أن استمرار تماسك قوة المجلس الانتقالي الجنوبي امام تلك المؤامرات هو بسبب قوة ساسات المجلس الانتقالي الذي ومنذو بداية تأسيسه أنتهج السير على أن يكون مشروع دولة ومظلة لكافة الجنوبيين ، هذا المشروع الجنوبي الذي أفصح عنه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في أنه كالجبل لايتزحزح عن مكانه مهما كانت التحديات الداخلية والخارجية وسيكون الاستمرار على خطاه دون تقديم أي تنازلات بفضل الله هو الذي سيجعل الانتقالي يستمر في تحقيق النصر تلو النصر .

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى