أصداء قرار فصل شبوة عن مأرب عسكريا
باجماع رسمي وشعبي شبوة تتخذ القرار لفصل مأرب عسكريًا
اصدرت السلطة المحلية في محافظة شبوة ممثلة بمحافظ المحافظة “عوض ابن الوزير “قرار بفصل شبوة عسكرياً عن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة عن محافظة مأرب اليمنية التي اصبحت وكر للإرهاب ومعقل الإرهابيين باعتبارها حاضنة للتنظيمات الإرهابية بمختلف التشكيلات ،قاعدة ،داعش ،انصار الشرعية، ناهيك عن التخادم الواضح مع مليشيا الحوثي.
وحضي قرار “عوض ابن الوزير “باجماع رسمي وشعبي وكافة الأطياف وشرائح المجتمع بمحافظة شبوة ،وهذا الاجماع لا يقتصر على أبناء شبوة فحسب وانما لاق ارتياحًا شعبيًا وسياسيًا على مستوى الجنوب بشكل عام
وكان أبناء محافظة شبوة قد طالبوا في أوقات سابقة وبصورة متواصلة باعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة،لما من شأن ذلك إدارة نفسها عسكريًا اسوة ببقية المحافظات بعيدًا عن وصايا قيادة المنطقة العسكرية الثالثة المتورطة بقضايا الإرهاب وعملية النهب والفيد ،والسلب
وعلى ضوء ذلك اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج تحت وسم # مطلب _ شبوة _منطقة _ عسكرية وأشاروا إلى ان قرار ابن الوزير قرار صائب وخطوة في الطريق الصحيح من اجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بمحافظة شبوة التي عانت بسبب هيمنة المنطقة الثالثة.
وقال مستشار الرئيس القائد عيدروس الزبيدي “الدكتور صدام عبدالله” في تغريدة على منصة اكس “ان في ظل التطورات السياسية والأمنية، يعبر أبناء شبوة الجنوبية عن رغبتهم الحازمة في إقامة منطقة عسكرية مستقلة عن محافظة مأرب الشمالية .وتابع. قائلاً ان هذا الطلب يأتي نتيجةً للتحديات التي تواجه المنطقة والتي تستدعي التصدي لها بشكل فعّال ومستدام،كما إن إنشاء منطقة عسكرية مستقلة يُعَدُّ خطوة استراتيجية تسعى إلى تعزيز الامن والاستقرار.
وأضاف” الدكتور صدام “إلى ان انشاء منطقة عسكرية تعد خطوةً ضروريةً لفرض سيطرة أبناء شبوة على كل أراضي شبوة ومنع انتشار الجماعات المسلحة ،حيث سيُساعد ذلك في تحسين التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية ويُعزّز الأمن والاستقرار في المنطقة
ولفت مستشار الرئيس عيدروس الزُبيدي بأن شبوة تعد بوابةً هامةً للجنوب، وإنشاء منطقة عسكرية مستقلة فيها سيُساعد في مكافحة الإرهاب بشكل أكثر فعالية، ومنع تصديره إلى المحافظات المجاورة كماتُؤمّن المنطقة العسكرية المستقلة بيئةً آمنةً ومستقرةً للاستثمار، مما سيُساهم في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الاقتصادية في شبوة.
واعتبر الناشطون والسياسيون الجنوبيون أن قرار أنشاء منطقة عسكرية في شبوة يهدف إلى قطع الطريق على التنظيمات الارهابية خصوصاً بعد أن ثبت تورط مأرب اليمنية بتصدير هذه الجماعات إلى شبوة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى واقلاق السكينة العامة
واكد متابعون ان القرار الشجاع الذي اتخذه عوض ابن الوزير جاء بعد تصعيد حوثي كبير على حدود بيحان وهجماته المتكررة بمختلف الأسلحة على بيحان شبوة في خضم التخادم العدواني بين الارهاب والحوثيين وجميع قوى الشمال في استهداف الجنوب أرضا وانسانا
وأشار السياسيون الجنوبيون إلى ان المنطقة العسكرية الثالثة تتخذ من هيمنتها على شبوة وسيلة للعقاب أثناء إحتدام الخلاف السياسي والعسكري وذلك بوقف مرتبات الأفراد من أبناء شبوة ووقف المخصصات الخاصة بالمحافظة.
وأكد الناشطون السياسيون بأن المنطقة العسكرية الثالثة في شبوة تتم بطريقة معادية ومنحازة لصالح قوى الإحتلال اليمني لتأمين عمليات نهب وسرقة ثروات المحافظة، وتمكين العناصر الإرهابية من تنفيذ عملياتها، والإبقاء على الهيمنة الشمالية في شبوة
ودعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى إعتماد منطقة عسكرية مستقلة في شبوة لطالما يعتبر المطلب الاول والأهم لدى أبناء محافظة شبوه، كونه يمس بدرجة رئيسية أمن واستقرار المحافظة.
المصدر