ضمن مشروع تنمية الوعي الحقوقي في حماية المدنيين..جمعية شباب الاحياء الشعبية اختتمت برنامج حلقات التوعية الإذاعية

ضمن مشروع تنمية الوعي الحقوقي في حماية المدنيين والذي تنفذه جمعية شباب الأحياء الشعبية التنموية بدعم من منظمة سيفيك “مركز حماية المدنيين في ظل الصراع” اختتم برنامج الحلقات الإذاعية كبرنامج إذاعي توعوي تحت مسمى برنامج أمن وسلامة.

هذا وقد كان تم التعاقد على إذاعته وتسجيله مع إذاعة راديو لنا اف ام بمجموع ست حلقات إذاعية يتم تسجيلها كل يوم أربعاء من كل أسبوع وتعاد كل يوم اثنين من كل أسبوع، وذلك خلال الفترة من 22/11/2023م وحتى 22/1/2024م، حيث تم إعداد وتقديم الحلقات الإذاعية من قبل رئيسة تحرير إذاعة راديو لنا جيهان عبدالحكيم، وحيث تم استضافة ضيف في كل حلقة إذاعية، حيث مثل الضيوف قطاعات معينة ما بين قوات الامن الخاص والمجلس الأعلى للشرطة والسلك القضائي، وقد تطرقت الحلقات الإذاعية في مجملها لقضايا الحماية التي تعني بحقوق المدنيين وتوعيتهم من خلال تنمية وعيهم الحقوقي لأبرز القضايا التي تعنيهم.

وتناولت الحلقات الإذاعية ستة مواضيع تم تقسيمها إلى ست حلقات إذاعية نوردها على النحو التالي:

موضوع الحلقة الأولى: كان قد تناول النقاط العسكرية وألية عملها وطرق تعاملها مع المواطنين.

موضوع الحلقة الثانية: الإجراءات المتبعة في القبض والتفتيش وحق المواطن في هذه الحالة.

موضوع الحلقة الثالثة: تناولت الحلقة الثالثة لموضوع البلاغات الأمنية في قضايا المجتمع.

موضوع الحلقة الرابعة: تناولت الحلقة الرابعة لموضوع تقديم الشكاوى (الأليات والإجراءات).

موضوع الحلقة الخامسة: تناولت الحلقة الخامسة ظاهرة الاعتقال خارج القانون باستخدام السلطة والنفوذ .

موضوع الحلقة السادسة: تناولت الحلقة السادسة موضوع المهام الأمنية بين الامن والجيش.

كما تناولت كل حلقة على حدى مجموعة من المحاور التي تعني بدرجة رئيسية بحقوق المواطن في عملية القبض والتفتيش سوا التفيش في النقاط العسكرية أو القبض والتفتيش للمنازل في الاحياء السكنية، واليات وإجراءات تقديم الشكاوى والبلاغات من قبل المواطنين، وظاهرة الاعتقال خارج القانون، ومهام الشرطة والامن وما إذا كانت هناك مهام مشتركة ومتداخلة بينهما، حيث طرح الضيوف الأسباب التي تعود إليها هذه القضايا من قلة الوعي الحقوقي لدى الكثير من المواطنين بحقوقهم في هذه المسائل وخصوصـًا الوعي القانوني، وما قد يحصل أحيانـًا من تجاوزات قد تعود إلى قلة الوعي بحق المواطن والسبيل في تأمين حقوقه وحمايته، داعيين المواطنين إلى رفع وعيهم بحقوقهم الشرعية والقانونية والسبيل لحماية حقوقهم من خلال تقديم الشكاوى والبلاغات عن أي تجاوزات تحدث في حقهم، مشيرين إلى أهمية دور الإعلام في تنمية الوعي الحقوقي لدى المواطنين.