اخبار محليةصحيفة المرصد

قيادي جنوبي يكشف موقف المجلس الانتقالي من دعوة “الحوثي”للحوار بين القوى اليمنية

أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، منصور صالح، أن “دعوة الحوار التي تحدث عنها أحد قيادات “أنصار الله”، لا تعني الجنوب وقضيته لا من بعيد ولا من قريب”.
وقال صالح في حديثه لـ”سبوتنيك”، أمس الخميس، إن “تلك الدعوة في اعتقادنا موجهة للقوى اليمنية المتصارعة على السلطة في صنعاء، ولا تعني الجنوب وقضيته لا من بعيد ولا من قريب، بل أنه حتى في الحالة اليمنية تبدو دعوة جماعة الحوثي مجرد استهلاك إعلامي واستعراض للقوة”.

وتابع القيادي الجنوبي: “لا أظن أن القوى اليمنية المناهضة للحوثي ستقبل به، لأنه من غير المنطقي أن تذهب لتحاور خصمك في منطقة سيطرته ليملي عليك شروطه، فالحوارات بين القوى المتصارعة عادة ما تكون في مناطق محايدة”.
وأردف، قائلا: “بالنسبة للجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، فالموقف واضح وأي حوار مع أي قوى يمنية لن يكون إلا في بلد محايد وعلى قاعدة فك الارتباط، وليس للبحث عن تقاسم للسلطة أو النفوذ”.
وأشار صالح إلى أن “الوضع في الجنوب اليوم وفي ظل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي مختلف عن تلك المراحل التي كانت القوى اليمنية تستطيع فيها تزوير الإرادة الجنوبية، كما حصل في مؤتمر الحوار اليمني في 2013، ومن الوهم أن تعتقد أي قوة يمنية أنه مازال بمقدورها جر الجنوب إلى حوار هزلي يعيد تكريس وضع الاحتلال وتشريعه”.
وأوضح صالح أن “الجنوب مع الحوار ويدعم فكرة حل الصراع القائم مع الأشقاء في اليمن سلميا، لكننا لن نقبل الاستخفاف والتذاكي في التعاطي مع هذه الفكرة وجعلها وسيلة للتحايل على مطالب شعبنا”.

وكان عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله”، علي القحوم، قد أكد في تغريدة له على منصة “إكس”، أن “باب صنعاء مفتوح للحوار الداخلي مع كل المكونات اليمنية والفرقاء اليمنيين بعيدا عن الوصاية والهيمنة الخارجية والاستعمارية”.
وقال القحوم إن “صنعاء في حوارات مستمرة مع كل الأحزاب والمكونات السياسية الوطنية ومع كل المكونات الجنوبية والانتقالي والإصلاح وأبناء حضرموت والمهرة ومع الجميع”.
ودعا القحوم “الجميع للتقدم في الحوارات الداخلية وتغليب المصلحة الوطنية المطلقة والحفاظ على الوحدة اليمنية والثوابت والمكتسبات الوطنية ورفض مشاريع الاستعمار والتدخلات الخارجية مهما كانت”، بحسب قوله.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى