مسؤول بكهرباء لحج لعدن تايم: نسبة المتخلفين عن سداد فاتورة الكهرباء 90٪
حملة تحصيل وفصل للتيار الكهربائي
تجري السلطات في محافظة لحج حملات لفصل التيار الكهربائي نظرا لاستمرار المتخلفين عن سداد فاتورة التيار الأمر الذي يزيد من عجز المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى سياق منفصل تجري شرطة مرور لحج حملة مرورية لإزالة المفارش المستحدثة من شوارع مديرية تبن وذلك جراء الاختناقات المرورية التي تشهدها الخطوط العامة.
حملة تحصيل وفصل عن المخالفين
تتواصل بمديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج حملة التحصيل لسداد قيمة استهلاك التيار الكهربائي بجميع قرى مناطق وقرى وأحياء المديريتين.
وقال المدير التجاري بمؤسسة كهرباء لحج منصور كرد لصحيفة عدن تايم : تتواصل هذه الحملة الخاصة بالتحصيل لمطالبة المواطنين بسداد ما عليهم من قيمة استهلاك الكهرباء.
واكد إن المؤسسة تنفذ حملة قطع التيار الكهربائي عن المناطق المتخلفة عن السداد، حيث وصلت نسبة المتخلفين إلى مايقارب 90٪.
واضاق: ترافق هذه الحملة حملة أخرى لقطع العشوائي ومعالجة الصفرية الخاصة بالعدادات و المتسبب فيها المواطنين أنفسهم.
وياتي هذا الإجراء من قبل المؤسسة بغرض تحقيق نسبة تسديد تسهم في تقييم كهرباء لحج أدى المؤسسة العامة للكهرباء والجهة المانحة للوقود ولتسديد ماعليها من التزامات.
حملة قطع جماعية للتيار
تفاجأ عدد من أهالي حي عائشة بصبر بمديرية تبن بفصل التيار الكهربائي عن مساكنهم لليوم الثاني.
وقال عدد من المواطنين بأن مؤسسة الكهرباء بلحج قامت بفصل الفيوزات الرئيسة عن الحي السكني للمطالبة بتسديد فواتير الاستهلاك .
وافاد الأهالي عن استعدادهم للدفع هذه المرة وكان من الضرورة اعطائهم فرصة ومهلة للتسديد وابلاغهم عن هذه الحملة المفاجئة قبل البدء بها.
وطالبوا بإعادة الفيوزات الخاصة بالحي السكني وتكليف شخص بجمع المبلغ من المواطنين بموجب اصدار فواتير رسمية معتمدة من المؤسسة لكل من يقوم بالدفع وحصر المتخلفين عن السداد واتخاذ الإجراءات ضدهم دون اللجوء إلى العقاب الجماعي.
حملة مرورية تزيل المفارش المستحدثة
نفذت مطلع الأسبوع حملة مرورية استهدفت الباعة المتجولين أصحاب العربيات (الجواري) والبسطات المتنقلة المتواجدين بمدخل منطقة الفيوش جوار الطريق الرئيس العام الذي يربط عدن بلحج.
وشارك في الحملة ضباط وصف وأفراد شرطة المرور بمحافظة لحج.
وتهدف الحملة تصفية مدخل منطقة الفيوش من الباعة المتجولين وانهاء الازدحام والعشوائية وحالة الفوضى والتي تتسبب بعرقلة حركة عبور السيارات بمختلف أنواعها.
وسبق وأن نفذت حملات سابقة في هذا الموقع الا أن الباعة يفضلون البيع على قارعة الطريق نظرا لتوافد المواطنين وعبور السيارات من هذا المكان مما يشكل ازدحام عند الظهيرة وقت الذروة بحكم قرب هذا الشارع من سوق القات وباعة الخضار والفواكه والأسماك وباقي الخدمات الأخرى.
المصدر