بريطانيا تدين تهوّر الحوثيين في البحر الأحمر

أدانت السفارة البريطانية لدى اليمن، أمس، إلى جانب شركاء دوليين، «الهجمات المتهورة وغير المقبولة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر». وقالت في بيان، «بالرغم من الجهود الدولية، غرقت الآن سفينة الشحن رومبيار وهي سفينة شحن ترفع علم بليز ويديرها لبنان»، وقد استهدفها الحوثيون بصاروخ باليستي في 18 فبراير.

وأضافت: «ستسرب السفينة الآن 41 ألف طن من الأسمدة التي كانت تحملها بجانب وقودها إلى البحر الأحمر، ويشكل هذا خطراً بيئياً ويتحمل الحوثيون المسؤولية الكاملة عنه». وأوضحت المملكة المتحدة أنه «لولا الجهود الدولية لحماية الشحن التجاري الدولي لعانت الكثير من السفن الأخرى هذا المصير».

وأكدت أنه يجب على الحوثيين تقديم المصالح اليمنية على ما سواها أولاً ووقف هذه الهجمات. وأعلنت خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً السبت، للتعامل مع السفينة «روبيمار» عن غرق السفينة التي تحمل علم «بليز» قبالة سواحل اليمن، بعد هجمات شنتها ميليشيا الحوثي.

ومنذ 12 يناير الماضي، تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم دولي، شن غارات على مواقع الحوثيين «لمكافحة» هجمات تشنها الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. ويصر الحوثيون على استهدافهم السفن في البحر الأحمر.

وأدت هجماتهم في البحر الأحمر إلى اضطراب الشحن العالمي ما أجبر الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا، وأذكت المخاوف من اتساع نطاق الحرب، ما سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط الأوسع

المصدر