التصحر.. خطر جديد يهدد اليمن

حذرت مصادر الجهات المعنية والحكومة والمنظمات من خطر اهمالها وتقاعسها عن التحذير والتحرك لمواجهة مخاطر التصحر والتحذير من آثاره السلبية على البيئة والصحة حيث يجب أن يكون هناك توعية مستمرة حول هذه المشكلة والتعاون مع مسؤولي البيئة للحد من هذا التهديد، خاصة مع زيادة إقبال مالكي الأفران وغيرهم على الحطب.

ومن بين المخاطر البيئية للتصحر القضاء على الغطاء النباتي وتدميره جذريًا حيث يؤدي ذلك إلى فقدان التنوع البيولوجي وتدهور البيئة، ناهيك عن تآكل التربة وانجرافها مما يؤثر سلبًا على الزراعة والحياة النباتية.

بالاضافة الى تراكم الأملاح في التربة وفقدان المغذيات والذي يجعل التربة غير صالحة للزراعة. وكل ما سبق من تدهور التربة يعرضها للكوارث الطبيعية مثل العواصف الرملية والفيضانات والحرائق .

من ناحية الصحة، يؤدي انتشار الغبار وملوثات الهواء من الحطب إلى انتشار الأمراض التنفسية. كما يؤثر التصحر على الاقتصاد، حيث يؤدي إلى انتكاس الأمن الغذائي – وهو الأمر الحاصل في اليمن – وتدهور الأحوال الاقتصادية.

التصحر يشكل تحديًا كبيرًا، ويجب أن يتم العمل للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وتوجيه الجهود نحو الحفاظ على الأشجار وتشجيع الزراعة

المصدر