انعقاد اللقاء التشاوري الموسع لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية
(الأمناء نت / خاص :)
نظمت مؤسسة الصحافة الإنسانية (hjf) صباح اليوم بفندق كورال بقاعة البتراء اللقاء التشاوري الموسع لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية ذات الصلة في اليمن للوقوف أمام التداعيات والمخاطر الاقتصادية الإنسانية والبيئية جراء التصعيد الحوثي في البحر الاحمر وباب المندب وتأثيراته على الأمن والسلام في المنطقة والعالم تحت عنوان (معا شركاء انعقاد البيئة).
وحضر اللقاء التشاوري جانب عن منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الصناعة والتجارة والمياه والبيئة ود واعد ياذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي وعبدالرؤوف زين السقاف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وأكاديميين وإعلاميين.
وفي بداية اللقاء التشاوري الموسع ألقيت كلمة عن منظمين اللقاء وكلمة منظمات المجتمع المدني أوضحتا تداعيات ومخاطر التصعيد الحوثي في البحر الاحمر وباب المندب وتأثيراته وابعاده.
وتم استعراض اوراق العمل المتعلقة باللقاء التشاوري الموسع وكانت الورقة الأولى استعراض التداعيات والمخاطر الاقتصادية والإنسانية والبيئية لغرق السفينة روبيمار في البحر الاحمر والتي تناولت التوصيات: ضرورة الإسراع في عمل تقييم للوضع الحالي للسفينة والمراقبة الدورية للبيئة البحرية في منطقة غرق السفينة و الفحص الدوري لمياه محطات التحلية على البر الرئيسي وفي الجزر البحرية.
وتناولت الورقة الثانية المخاطر الاقتصادية جراء التصعيد الحوثي في البحر الاحمر وباب المندب التي تناولتها د. ابتهاج سعيد الخيبة – كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة عدن والتي أوضحت تصور داخلي وخارجي تمثل بأبرز النقاط كزيادة معاناة الشعب لا ارتفاع الأسعار وعدم القدرة على تلبية احتياجاته الأساسية والضغط على الشعب للالتحاق بالجبهات وتجريد المواطنين من ممتلكاتهم بالبيع ونشر المعتقدات الدينية.
وتلتها ورقة عمل تحليلية حول الأبعاد السياسية لتداعيات الصراع في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على الملاحة والتجارة الدولية في البحر الاحمر وانعكاساتها على الجوانب الاقتصادية والبيئية والصحية وعرض فيلم وثائقي وورقة عمل تداعيات البحر الاحمر على الوضع الإنساني في اليمن والمقدمة من الصحفي بسام القاضي والتي تمثلت بتوصيات عدة من أهمها: ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية ومواجهة التضليل الحوثي وتنفيذ خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة. وورقة عمل عن التصعيد في البحر الاحمر وانعكاسه على الأمن والسلام المقدمة من المحامية/عفراء حريري.
وتمت مداخلات وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة المياه والبيئة ووزارة النقل ووزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان والمنظمات الدولية.
كما تم مناقشة مجموعات العمل الأربع لأوراق العمل ومن ثم استعراض البيان الختامي لمخرجات اللقاء التشاوري.
من (هاشم بحر -قيصر ياسين -تصوير/عصام محمد عوض)