د. الخُبجي : فتح المنافذ والعملية السياسية الشاملة لن تتم إلا بإتفاق طرفين وبرعاية أممية
استقبل الدكتور ناصر الخُبجي، رئيس الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسية المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، السيد برت سكوت، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، القائم بأعمال مدير مكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور الخُبجي بالسيد سكوت وفريقه، مثمنًا كافة الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي تجاه إعادة احياء العملية السياسية، مستمعًا إلى شرح مفصل عن آخر اللقاءات التي عقدها مكتب المبعوث مع الأطراف السياسية.
وأطلع الخُبجي من السيد سكوت، على أبرز التطورات ذات الصلة بعملية السلام، والجهود التي تُبذل من قبل الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية والدولية في هذا الشأن، وتداعيات تصعيد مليشيا الحوثي في ممرات الملاحة البحرية والتي تستهدف التجارة العالمية.
وناقش اللقاء، عددا من القضايا والملفات المهمة والمتصلة بالعملية السياسية، والتطورات الأخيرة في شأن الإجراءات الأحادية لمليشيا الحوثي في فتح الطرقات بمحافظة الضالع، وعلاقة الأمم المتحدة بهكذا مستجدات.
وأكد الخُبجي، على أن فتح المنافذ والمعابر والعملية السياسية والحل الشامل لن يتم إلا بإتفاق طرفين وبرعاية أممية، معبرا عن تجديد دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لجميع جهود المبعوث التي تهدف إلى إحلال السلام وتطبيع حياة الناس، داعياً إلى بذل جهد أكبر في التنسيق، وتقديم الروئ والمقترحات لحلول تستوعب تطورات الواقع الذي تشكل على الأرض.
وشدد رئيس الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسية المجلس الانتقالي، على أهمية الحضور والإشراف الأممي والدولي على آلية الإجراءات التي تهدف إلى فتح الطرقات الرئيسية والفرعية في محافظات الجنوب، معبراً عن ضرورة إيجاد الضمانة الدولية الحقيقية في ذلك.
حضر اللقاء، الدكتور خالد بامدهف، نائب رئيس الهيئة السياسية، ومن المكتب السياسي لمكتب المبعوث، السيدة تُمنى أحمد، والسيد هديل سمير.
المصدر