المركز الإعلامي لمحور الحواشب يعزي في رحيل الهامة الوطنية المناضل الشيخ علي الخليفة
(الأمناء /خاص)
بعث رئيس المركز الإعلامي لمحور الحواشب الأستاذ محمد مرشد عقابي، برقية عزاء ومواساة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الهامة النضالية والوطنية الشيخ علي عبدالله صالح الخليفة الحوشبي، الذي وافته المنية مساء أمس الخميس بعد معاناة مع المرض وحياة حافلة بالنضال وخدمة الوطن.
وأعرب رئيس المركز الإعلامي لمحور الحواشب في برقيته، عن تعازيه الحارة وعظيم مواساته إلى القيادة السياسية الجنوبية وأولاد الفقيد وأقاربه ومحبيه وكافة أبناء شعب الجنوب ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المصاب الأليم.
وأشاد رئيس المركز الإعلامي لمحور الحواشب في برقية العزاء، بالأدوار والمواقف الوطنية والنضالية الشجاعة والمشرفة للفقيد الخليفة في جميع المراحل والمنعطفات التاريخية التي مر بها الجنوب واسهاماته الاجتماعية والوطنية الرائدة في مختلف المجالات.
وجاء في برقية العزاء:
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون”
صدق الله العلي العظيم
بمزيد من الرضا والتسليم لقضاء الله وقدره، يرفع المركز الإعلامي لمحور الحواشب بمحافظة لحج أحر عبارات التعازي وعظيم المواساة إلى القيادة السياسية الجنوبية، وإلى كافة أبناء شعب الجنوب الحر الصامد الأبي، في الرحيل المفاجئ والصادم للشخصية السياسية والنضالية والثورية والوطنية المعروفة الشيخ علي عبدالله صالح الخليفة، الذي انتقل إلى جوار ربه مساء أمس الخميس، بعد حياة حافلة بالعطاء والبطولة والتضحية والفداء في ميادين الشرف والكرامة دفاعا عن حياض الجنوب.
لقد خسر الجنوب برحيل المناضل علي الخليفة، مناضلا صلبا وقائد شجاعا وفارسا من الفرسان الأوفياء ومثالا للأخلاق والتواضع، وواحداً من الرجال الذين أدوا واجبهم الوطني تجاه قضيتهم الجنوبية بكل تفان وإخلاص، حتى لبى نداء ربه راضيا مرضيا.
لقد كان للفقيد الراحل العديد من الأدوار الوطنية المهمة والإسهامات النضالية والثورية المتعددة منذ الإنطلاقة الأولى لحركة التحرر (الحراك السلمي الجنوبي) عام 2007 للميلاد، كما كانت له الكثير من البصمات الاجتماعية المشرقة في رأب الصدع وإصلاح ذات البين وحل ومعالجة القضايا والمشاكل التي تهم المواطنين، فضلا عن المآثر والمناقب الوطنية والخيرية الأخرى التي تحلى بها طيلة حياته.
ويعد المناضل علي الخليفة، واحداً من أبرز الكوادر القيادية في الجنوب التي لعبت أدوارا محوريا في تأسيس وتشكيل النواة الأولى لحركة النضال السلمي الجنوبي المنادي باستعادة الدولة في بلاد الحواشب بداية العام 2007، وتحمل قيادة الحركة الثورية (حركة النضال السلمي) منذ بدايتها وقاد الكثير من المسيرات والتظاهرات والفعاليات السلمية المطالبة باستعادة دولة الجنوب وتعرض خلال مسيرته النضالية والثورية المظفرة للملاحقة والقمع والتعسف والتضييق والاعتقال، حيث جرى اقتياده والزج به عدد من المرات في سجون نظام الاحتلال اليمني على ذمة تهم سياسية وتحريص وتعبئة وتهييج الشارع الجنوبي ضد قوات الجيش اليمني والأمن المركزي، ناهيك عن تعرض منزله في تلك الفترة للمداهمة من قبل قوات أمن الاحتلال وترويع وترهيب ساكنيه من النساء والأطفال بذريعة البحث عنه على ذمة قضايا وتهم كيدية ملفقة نكايةً لنشاطه النضالي والثوري.
وبهذا المصاب الجلل نبتهل إلى الله العلي القدير بان يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وان يسكنه فسيح جناته، وان يلهمنا وأهله وذويه وأفراد أسرته ومحبيه جميل الصبر والسلوان، ولا حول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.
إنا لله وإنا إليه راجعون