انهيار الوضع المعيشي في الجنوب والحلول غائبة

المرصد_خاص

كتب:ياسر اليافعي
‏الوضع المعيشي في المحافظات الجنوبية، يشهد تدهوراً كبيراً ومستمراً، بسبب انهيار سعر الريال اليمني المتواصل وارتفاع الأسعار، وهذا الأمر يؤثر بشكل كبير على الأسر والفئات الاقتصادية الضعيفة وحتى الفئات المتوسطة التي كانت تعيش في ظروف نسبياً مستقرة قبل سنوات.
المائدة البسيطة التي تعود عليها الناس في الجنوب وقت الأفطار في رمضان، صار من الصعوبة توفيرها مثلاً طبق الشوربة يحتاج الى لحمة اقل شي نص كيلو ب 7000 ريال ونص علبة شوفان 2000 . ما يعادل 9000 فقط ، وفي حال كانت دجاج ايضاً التكلفة عالية بعد ان وصل سعر الحبة الدجاج البلدي الى 8000 ريال، هذا ونحن نتحدث عن طبق خفيف وقت الأفطار، كيف العشاء وباقي الوجبات ومستلزمات الحياة الأخرى.
ضربت مثال بوجبة رمضانية كانت معظم الأسر الى وقت قريب، قادره على الحصول عليها، واليوم بات من المستحيل الحصول عليها للأسر التي كانت متوسطة الدخل، فكيف في الأسر الفقيرة أصلاً.
استمرار تدهور الوضع دون وضع حلول ومعالجات سرعية لوقف التدهور، يعني المزيد من الأفقار للشعب، وهذا ينعكس بشكل كبير على معنوياتهم.
نتمنى ان يكون الملف الأقتصادي ضمن أولويات القيادة الجنوبية، وان لا يترك هذا الملف لسماسرة الشرعية، وفاسديها.
وإلا الجميع سيدفع الثمن