عاصفة الحزم.. عنوان الشراكة الفريدة بين الجنوب والتحالف
رأي المشهد العربي
مع مرور تسع سنوات على انطلاق عملية عاصفة الحزم التي أطلقتها دولتا السعودية والإمارات، فإنّ أحد أهم ثوابت هذا المسار العسكري يتمثّل في الشراكة بين الجنوب والتحالف.
فهذه الشراكة الممتدة ساهمت في تحقيق الكثير من النجاحات العسكرية في التصدي للإرهاب وتقويض خطر هائل أثارته المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
شراكة الجنوب والتحالف أثبتت جدواها وأهميتها فيما حققته من نتائج عسكرية، حيث توجت بتحرير محافظات الجنوب وفي مقدمتها العاصمة عدن وغيرها من أراضي الجنوب التي امتدت إليها يد الإرهاب الغادرة.
وكان القضاء التام على سرطان المليشيات الحوثية قريب المنال، بفضل الجهود المبذولة من قِبل الجنوب والتحالف العربي، قبل أن يختار النظام اليمني مسار التفاوض غير المجدي مع المليشيات.
وتسبب ذلك في الحيلولة دون الوصول إلى تحرير محافظة الحديدة، وهو مسار تضمن تخادمًا خبيثًا بين مليشيات الإخوان والمليشيات الحوثية الإرهابية، لتحقيق مصالحهما المشبوهة.
الواقع الذي تجلى على الأرض يؤكد أهمية المحافظة على شراكة الجنوب والتحالف باعتبارها الضمانة الأساسية من أجل تحقيق الاستقرار.
