إغاثات الإمارات في جزيرة ميون..تدخلات إنسانية تحسِّن الأوضاع المعيشية
جهود إغاثية كثيفة بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، لكل محافظات وأرجاء الجنوب ما ساهم في تحسين الأوضاع المعيشية.
جزيرة ميون نالت قدرًا كبيرًا من المساعدات الإنسانية التي قدَّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي جهود طالت مختلف القطاعات والمجالات دون استثناء.
وساهمت الجهود الإماراتية في تحسين الأوضاع المعيشية في جزيرة ميون، وذلك من خلال حزمة كبيرة من المشروعات الإغاثية والإنسانية والتنموية التي خففت الكثير من المعاناة عن المتضررين والمحتاجين.
أهمية المساعدات الإنسانية التي قدّمتها وتقدمها دولة الإمارات لجزيرة ميون، تعود إلى أنّها مأهولة بالسكان، وهو ما جعل التدخلات الإغاثية تلعب دورا مهما في تحقيق الاستقرار.
وفيما يعتمد أهالي جزيرة ميون، على مهنة صيد الأسماك كمصدر دخل رئيس، فقد ركّزت العمليات الإنسانية الإماراتية على ضمن ما ركزت، على الاهتمام بقطاع الثروة السمكية
وساهمت الجهود الإغاثية التي قدّمتها دولة الإمارات، في وضع حد للمعاناة التي يعيشها أهالي جزيرة ميون، لا سيّما بعدما عانت هذه المنطقة من إهمال شديد بفعل حرب الخدمات التي تعرض لها الجنوب.
وتعمدت قوى الشر اليمنية، وهي تشن تلك الحرب الظالمة، أن تُحدِث حالة من التردي في حصول الجنوبيين على حقوقهم ووقف تردي الخدمات.
وضمن جهودها الكثيفة لوضع حد لهذه المعاناة، كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من تدخلاتها الإنسانية وسيرت الكثير من قوافل الإغاثة التي طالت مختلف القطاعات، من صحة وتعليم وطرق ومشروعات أمن غذائي ومائي.
وأتاحت هذه التدخلات الإنسانية، فرصة تحقيق استقرار معيشي في الجزيرة التي تضعها القوى المعادية على قائمة الاستهداف.