اخبار محليةالمشهد العربي

خيرات جزيرة ميون.. لماذا يشن الإصلاح حملات مشبوهة ضد الإمارات؟

دائما ما ترتبط الحملات المشبوهة التي تثيرها قوى اليمن الإرهابية وتحديدا المليشيات الإخوانية ضد دولة الإمارات، بما تبذله أبوظبي من جهود إغاثية تساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين.

العمليات الإغاثية المكثفة التي بذلتها أبوظبي في جزيرة ميون على مدار الفترات الماضية، ساهمت في وضع حد لمعاناة الجنوبيين من جراء الحرب المستعرة التي شنتها القوى المعادية.

واعتاد تنظيم الإخوان، أن يروِّج الكثير من الشائعات والإدعاءات عن دولة الإمارات في محاولة لعرقلة جهودها الإغاثية، وهو أمرٌ معتاد من هذا الفصيل الشرير في الحرب الشيطانية التي يشنها على دولة الإمارات.

وهذا الدور الشيطاني الإخواني موجه ضد الجهود الإماراتية التي تستهدف تقويض إرهاب المليشيات الإرهابية، لا سيما أن هذه الجهود تقضي على مخططات قوى الإرهاب الساعية لإثارة الفوضى في الجنوب.

ويعود السبب الرئيسي في الحملات المشبوهة، إلى حجم الخسائر التي تلقاها تنظيم الإخوان الإرهابي بفعل النجاحات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية بدعم مباشر من القوات المسلحة الإماراتية.

فقد أحدثت الشراكة بين الجنوب والتحالف العربي، في فرض واقع عسكري يقوِّض قوى الشر اليمنية الإرهابية في التمادي في تغذية الإرهاب.

وكان تنظيم الإخوان قد سعى لبسط احتلاله على الجزيرة في محاولة للاستفادة من موقعها الاستراتيجي واستغلال ذلك في فرض سيطرة على طرق الملاحة البحرية الدولية.

واستهدف تنظيم الإخوان الإرهابي، العمل على فرض القرصنة والإبتزاز وإيجاد طرق لجلب الإرهابيين والأسلحة لخلخلة أمن الجنوب العربي ودول الإقليم.

وهذا السبب هو الذي دعا تنظيم الإخوان الإرهابي في شن حملاته المشبوهة ضد دولة الإمارات اعتمادا على الكثير من الإدعاءات والمزاعم التي تستهدف عرقلة هذه الجهود.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى