ما حقيقة الصواريخ الفرط صوتية لدى الحوثي ؟

صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، “صاروخا فرط صوتي من صنع الحوثيين في اليمن”.

الصورة قديمة، اذ تعود الى 20 آب 2020. وتظهر صاروخ الكروز البحري “أبو مهدي”، الذي كشفته إيران مع صواريخ أخرى، خلال احتفال في يوم الصناعة الدفاعية.

الصورة تظهر صاروخا كبيرا. وقد تكثف التشارك فيها أخيرا عبر حسابات أرفقتها بالمزاعم الآتية: “القوات المسلحة اليمنية تنجح في صناعة صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت وله قدرة تدميرية عالية وتعلن إدخاله الخدمة”.

الا ان هذه المزاعم خاطئة، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.

فالبحث العكسي عن الصورة يوصلنا اليها منشورة في مواقع اخبارية، لا سيما ايرانية، ضمن تقارير نشرتها، ابتداء من 20 آب 2020، عن استعراض ايران صواريخ بالستية جديدة محلية الصنع.

وكتبت وكالة “تسنيم” الايرانية أن وزارة الدفاع الايرانية ودعم القوات المسلحة ازاحت الستار يومذاك، ضمن احتفال بيوم الصناعة الدفاعية، وللمرة الاولى، عن المحرك التوربيني “جهش 700″، اضافة الى خط انتاج المحركات الوطني من طراز “اوج”، والذي تم كشفه في وقت سابق. وفي الوقت نفسه، عُرض للمرة الأولى صاروخ باليستي باسم “الحاج قاسم”، وصاروخ كروز بحري يسمى “أبو مهدي”.

ويمكن بوضوح قراءة اسم “أبو مهدي” على صور أخرى للصاروخ من زواية أخرى، نشرتها وكالات تسنيم ، ورويترز ، واسوشيتد برس.

اذاً، لا صحة للمزاعم ان الصورة المتناقلة تظهر “صاروخا فرط صوتي من صنع الحوثيين في اليمن”.

المصدر