المقالات

في ذكرى عيد ميلادهم … العمال بين البطالة والغلاء الفاحش !


يطلّ علينا كل عام عيد العمال في الأول من مايو في إجازة رسمية عرفاناً لهذا العامل، حيث على يديه يتم بناء البنية التحتية، علاوة على دوره البارز في نجاح المشاريع الخدماتية التي ترتكز عليها الدول المتقدمة.

رغم الثورة التكنولوجية التي غزت العالم وتقليصها نوعا ما من مهام العمال، غير إنها لم تستطع الاستغناء عنهم كلياً، ولا سيما إنهم محور أساسي وجوهري في تنفيذ المهام الشائكة والمعقدة.

غير أن عمال اليوم ليس كعمال الأمس، فالمأساة تتفاقم والمعاناة تتزايد وفقاً لمعطيات على الأرض، يشوبها انهيارات متسارعة لدول وبالتالي تأثير سلبي في شتى مجالات الحياة، نتج عنه بطالة تؤرق القلوب وتشكل فيضانات عارمة تهدد اقتصاد الدول واللجوء إلى الهجرة لأجل الصراع على البقاء والبحث عن لقمة العيش.

إقرأ ايضا

فبلادنا واحدة من الأمثلة التي غرقت في مستنقع البطالة بسبب حرب اشتعلت، لم يستفد منها إلا تجار الحروب والمرتزقة وساسة الفنادق والفلل الفارهة، بينما العامل شابَ شعره وابيضّت عيناه من هول التفكير في الحصول على لقمة العيش .

في الأخير نرجو من المجلس الرئاسي أن يضع في أولوياته مشاكل العمال في بلادنا وحلحلة الغلاء الفاحش، وكذا مشاكل العمال المغتربين، والإجراءات التي أرهقتهم وجعلتهم في حيرة من أمرهم بين العودة إلى وطنهم المنكوب أو البقاء بشكل غير رسمي.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى