اخبار محليةالمشهد العربي

إعلان عدن التاريخي.. بداية الطريق الصحيح لاستعادة دولة الجنوب

رأي المشهد العربي

يترقب الجنوبيون حلول ذكرى إعلان عدن التاريخي الذي صدر في 4 مايو 2017، وكان بداية لتطور نوعي يشهده مسار قضية شعب الجنوب العادلة.

السنوات السبع التي انقضت في أعقاب توقيع إعلان عدن التاريخي، كانت مليئة بالتحديات والتطورات، لكن الجنوب أظهر تمسكا منقطع النظير بمبادئه وثوابته، في إطار حماية تطلعات شعبه.

مضامين إعلان عدن التاريخي أكّدت التمسك بالهوية الجنوبية، وحمايتها من أي مخططات للسطو عليها من قِبل قوى الشر والإرهاب اليمنية.

الشعب الجنوبي رسخ كذلك معالم المحافظة على المكتسبات التي حققها في مقدمتها الجهود التي تحققت في إطار الحرب على الإرهاب.

إعلان عدن التاريخي بعث برسالة واضحة مفادها أن الجنوب هو صاحب السيادة، وكان هذا الأمر هو العنوان الكبير الذي تم من خلاله تفويض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية أمنه واستقراره.

الاحتشاد الجنوبي المهيب الذي قاد إلى إصدار إعلان عدن التاريخي كان رسالة تأكيد قوية مفادها أن الجنوب يملك مفاصل القوة التي تمكنه من مجابهة التحديات، اعتمادا على الاصطفاف كيد واحدة للتصدي لأي مؤامرات مشبوهة.

الشعب الجنوبي استطاع أن يعبر عن إرادته الحرة، وفوّض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لاتخاذ كل ما يلزم من أجل تحقيق تطلعاته، ومن ثم كان ذلك بمثابة تأكيد راسخ على أن جنوب اليوم وحتى جنوب الأمس القريب لم يكن كجنوب الماضي الذي نال منه أعدائه بقوة البطش والإرهاب.

إعلان عدن التاريخي كان مقدمة ليواصل الجنوب طريقه وصولا إلى التحرير الكامل، واستعادة دولته كاملة السيادة، وهو مسار حتما سيكتمل ولو بعد حين.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى