انتهازية عقيل العطاس.. من دولة حضرموت الجنوبية إلى أحضان “يحي باعوجا”
الكلام جميل، ويبدو أن معاناة حضرموت وحقوقها يتم استخدامها حينما يتم فقدان المصالح والمنافع الشخصية، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يكن هذا الحديث الصادر من السيد عقيل العطاس حول حضرموت وأنها يجب أن تكون هي القاطرة للمشروع الجنوبي وهي الشريك الند والذي لا يمكن السماح في اهمالها وتهميشها في قيادة المشروع الجنوبي، لماذا لم نقرأ أو نسمع للسيد عقيل ولو همساً به في داخل هيئة رئاسة الانتقالي حينما كان عضواً في رئاسة الهيئة، الكلام جميل وكلنا معه في أن حضرموت يجب ان تكون لها مساحة كبيرة في القرار الجنوبي فهي العمق الذي لا يمكن للجنوب أن يقوم الا بحضرموت.
والنقد هذا ليس للسيد عقيل العطاس فقط وإنما لكل الحضارم في هيئة رئاسة الانتقالي، الذين يصمتون في المكان الذي لا يجب الصمت فيه حول استحقاقات حضرموت في المشروع الجنوبي.
حديث السيد عقيل العطاس هو حديث انتهازي بكل ما تحمله الانتهازية النفعية من معاني، التغني بحضرموت حينما يتم فقد المنفعة والمصلحة يتم الحديث حول استحقاقات حضرموت في القيادة والريادة.
بئس العقل الحضرمي الذي لا يفكر في حضرموت الا حينما يفقد المنفعة والمصلحة الشخصية.
*- مراقب حضرمي ـ المكلا