قيادات حوثية بينها محافظ البيضاء تعرقل ترميم وتأهيل أكبر مدارس رداع الحكومية

 

اتهم أولياء أمور الطلبة، في مديرية رداع، بمحافظة البيضاء اليمنية،  محافظ المحافظة المعين من مليشيا الحوثي المدعو عبدالله ادريس، وقيادات نافذة اخرى، بعرقلة ترميم وإعادة تأهيل اكبر واهم مدارس مدينة رداع الأساسية والثانوية، ليزدهر نشاط المدارس الخاصة التي يملكون أغلبها.

 

وكان الصندوق الاجتماعي للتنمية، بمحافظتي ذمار -البيضاء، قد خصص تمويلا يقدر بنحو 230 الف يورو لترميم وصيانة مدرسة بلقيس الأساسية والثانوية للبنات بمدينة رداع، اكبر واهم مدارس مدينة رداع.

 

ورغم ذلك، نصب المحافظ عبدالله ادريس وقيادات حوثية نافذة تمتلك عشرات المدارس الخاصة في المحافظة، العراقيل في طريق استكمال ترميم مدرسة بلقيس الحكومية، لما تدر عليهم هذه المدارس من أرباح طائلة.

 

وذكر أولياء الأمور أن من بين المدارس الأهلية المملوكة للمحافظ في ذات المديرية، مدارس “الابداع النموذجية والرواد الاهلية”، والأخيرة يديرها سمسار خاص به يدعى “انور الرضواني”، والقيام بابتزاز ملاك المدارس الخاصة والزامهم بدفع نسبة 40% من ارباحها، لضمان السماح باستمرار مزاولة عملها، او الغاء تصاريحها، في ظل تواطئ مديرا مكتبي التربية والتعليم بمحافظة البيضاء سرحان سواد وفي مدينة رداع محمد الصورة.

 

وحمل أولياء أمور الطلاب المحافظ ادريس، والمنتحل صفة وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي -شقيق زعيم المليشيا- مسئولية إغلاق مدرسة بلقيس الأساسية والثانوية للبنات، وتوقف التعليم الذي ينعكس سلباً على العملية التعليمية وحرمان الطالبات من الدراسة للعام الثالث على التوالي، من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية عبر المدارس الخاصة.

 

وتشهد المدارس الخاصة التي يملك اغلبها قيادات ونافذين حوثية في محافظة البيضاء عموماً ومدينة رداع خصوصاً، انتعاشاً لافتاً وأقبالا من الأسر الميسورة رغم ارتفاع أسعارها، وتدريس المنهج الطائفي المعدل، في ظل تعثر المدارس الحكومية وتعطيلها في اطار سياساتها لتجهيل اليمنيين.

 

ومنذ أيام يواصل المعلمون والمعلمات في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران اضرابهم الشامل استجابة لدعوة نادي المعلمين بصنعاء احتجاجا على مصادرة الحوثيين رواتبهم للعام الثامن على التوالي.