عقب قذفه السعودية والامارات.. إخواني متحوث مذيعاً على قناة عدن في الرياض

أصبحت قناة عدن الرسمية التي تبث من الرياض مرتعا للعابثين من عناصر الإخوان ذو الارتباط بمليشيات الحوثي يستغلون أصولها وإيراداتها ويسعون لإطالة بقاءها في المملكة العربية السعودية دون الالتفاتة لكوادرها بعدن. 

وأصر القائم على قناة عدن في الرياض إضفاء نكهة حوثية على قناة عدن في الرياض عندما ظهر الأسبوع الأخير من الشهر الماضي أحد خريجي بسطات الساحات المتحوث عبدالرحمن جلبين على شاشة قناة عدن في الرياض مذيعا يقرأ النشرة المحلية دون معرفة بأبجديات وشروط قراءة النشرات ودون أدنى علاقة له بمضامين ومفاهيم العمل الاعلامي تحت رعاية القائم على قناة عدن في الرياض فارس عبدالعزيز في تجاهل لإبداعات وإمكانيات وأحقية كوادر وموظفي قناة عدن بعدن.

وتحتفظ قيادة إعلام الشرعية بإبقاء عمل قناة عدن الحكومية من المملكة العربية السعودية يديرها القائم عليها وفق أهواءه ومصالحه ويكيفها لتحقيق مآربه وفق ما يشبع رغباته بأدوات بعضها ليس لها علاقة بمهنة الاعلام وتفتقد الخبرة في هذا المجال.

وكان المذكور جلبين من ركبوا الموجة باسم قناة عدن في المملكة من الذين لا علاقة له بالمهنية الاعلامية وسطو على صفة انتساب عضوية الإعلام المرئي والمسموع على حساب موظفي القناة الفعليين. 

وسبق أن خاطب المذكور جلبين في منشورات على منصة فيس بوك مليشيا الحوثي بمصطلح الحاكمين بأمر الله المنصورين بفضل الله اللجان الشعبية أنصار الله كونه خريج ساحات صنعاء اليمنية شهادة لجان شعبية حوثية يكافئ بتعيينه مدير مكتب رئيس قناة عدن الفضائية في الرياض ومذيعا في القناة منذ الاسبوع الفائت. 

كما ظهر جلبين في منشورات على صفحته في الفيس بوك يشتم المملكة العربية السعودية البلد المضيف في صورة لا يرعى خلالها حسن كرم الاستقبال والوفادة ولا يبدي احتراما للبلد الذي آواه وأكرمه وينعتها باليهودية علنا في منشوراته ويقذفها بادعاءه أنها سبب انخفاض معدل الدخل في قطر عند ارتباطها بها وأن مرحلة ارتفاع معدل الدخل في قطر وتطورها جاء بعد أن خرجت من العباءة السعودية حسب زعمه كما يدافع جلبين عن مليشيا الحوثي واصفا السعودية بالعدو. 

وقال جلبين في منشوراته إن ما تفعله السعودية في الجانب السياسي من أكبر الأخطاء التي ستدفع ثمنه بعد اليمن تعجل أو تأجل حيث ينسب إلى المملكة أنها قسمت الجمهورية العربية اليمنية فيفتي فيفتي بين عملائها من السياسيين بعد أن شعرت بفشلها الذريع وأنها ستدفع الثمن حتى وإن تأجل قليلا وصول النار إليها حسب قوله.

كما لم يترك مجالا من مهاجمة دولة الامارات بقوله أنها تسعى لتمزيق اليمن وتتمسك بالجنوب دونما النظر لمفاهيم الواقع الذي يفرض وجودها في إطار تحالف عربي جاء بدعوة رسمية من بلد جار.